لحج.. شباب القبيطة يتهيئون لإقامةمشروعاً خيرياً في رمضان

أعلن شباب مديرية القبيطة شمال محافظة لحج ، انطلاق حملتهم الخيرية إستعداداً لإقامة المطعم المجاني الرمضاني للعام السابع على التوالي.

وقال علي منتصر القباطي المدير التنفيذي للمشروع الخيري : أن العمل جار ٍعلى قدمٍ وساق بالتجهيزات والترتيب لإقامة المطعم المجاني الرمضاني السابع على التوالي على الطريق الرئيسي البديل الرابط بين تعز ولحج وعدن وسط مديرية القبيطة، بالإضافة لتوزيع وجبتي الإفطار والعشاء على المساجد تعزيزاً لفكرة الإفطار الجماعي.

وأضاف أن فكرة إنشاء المطعم المجاني بدأت بُعيد نشوب الحرب وقطع الطريق الرئيسي بين لحج وتعز( كرش- الشريجة – الراهدة) واضطرار المسافرين وسائقي شاحنات البضائع التجارية لعبور طريق مديرية القبيطة البديل.

وأردف قائلاً : ولكون الطريق تمر بوديان وسلاسل جبلية ومناطق نائية لاتتوفر فيها مطاعم، الأمر الذي عزز لدينا الشروع بتأسيس مشروعنا الخيري لإفطار الصائمين والعالقين على جنبات الطريق، خصوصاً في المنعطفات الضيقة المسببه للإختناقات المرورية أو في حال الأعطال الفنية لوسائل النقل الحركة وتوقف الحركة كلياً.

وأكد القباطي أن الفكرة قوبلت بإستحسان وتأييد من رجال المال والاعمال وفي مقدمتهم رجل الخير عبدالحكيم ردمان القباطي بهدف تطوير المشروع الخيري وفتح المطعم المجاني طيلة أيام الشهر الفضيل.

لافتاً أن الشباب والأهالي يعملون بشكل طوعي في إعداد اطباق الطعام وتوزيعه على المسافرين في آخر ساعات النهار على طول الطريق ، علاوةً لمساهمة ربَّات المنازل في إخراج وجبات الطعام للطرقات ليحوز الجميع على الأجر العظيم في موسم الطاعات والقربات لله تعالى، من أول يوم حتى آخر يوم في رمضان.

ووجَّه المدير القباطي دعوته لرجال المال والأعمال وأهل الخير لدعم ومساندة جهود شباب أبناء القبيطة كي يستمر المشروع الخيري طوال الشهر الفضيل دون توقف والمشاركة في أجر إفطار الصائم (فمن فطَّر صائماً كان له مثل أجر الصائم دون أن ينقص من أجر الصائم شيء، ولو على شربة ماء أو مضغة لبن ) كما يقول الرسول الكريم عليه السلام .