"السياحة في عدن تناقش حلولًا عاجلة لأزمة النقل البري وتؤكد على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص"

اخبار اليمن

التقى نائب المدير العام لمكتب السياحة بعدن، الأستاذ محمد أنور العدني ، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 4 أبريل 2025م، وفدا من الاتحاد السياحي اليمني برئاسة الأستاذ باسل حزام، في مقر المكتب بالعاصمة عدن، لبحث سُبل تنشيط القطاع السياحي وحل الأزمات الحالية، أبرزها أزمة إغلاق مكاتب شركات النقل البري السياحي.

رحب العدني بالوفد، مؤكدًا على الدور المحوري للاتحاد في تعزيز المشاركة الفاعلة بالأنشطة السياحية، حيث ناقش الطرفان “مصفوفة أولويات” لخطة تنشيط السياحة خلال العام الجاري، مع التركيز على حل الإشكاليات القانونية والمالية التي تواجه القطاع، لا سيما أزمة إغلاق مكاتب شركات النقل البري لعدم التزامها بدفع الرسوم السياحية وفقًا للقانون رقم (4) الخاص بالسلطة المحلية.

من جانبه، هنأ باسل حزام، رئيس الاتحاد السياحي، بتعيين القيادة الجديدة لمكتب السياحة ممثلة بالمدير العام عادل محسن ونائبه العدني، واصفا القرار بـ”الضروري” في ظل التحديات الراهنة، ومشيدا باختيار محافظ عدن أحمد حامد لملس لقيادات “تمتلك رؤية استراتيجية لإعادة إحياء السياحة وجعل عدن وجهة جاذبة للاستثمار”.

وأكد حزام على دعم الاتحاد الكامل للسلطة المحلية في تحصيل الموارد السياحية “المهدورة”، داعيًا إلى حل عاجل لأزمة النقل البري بالتزامن مع بدء موسم الحج والعمرة، وقال: “نرفض التصعيد، والحلول موجودة ضمن الأطر القانونية التي تحفظ حقوق جميع الأطراف، بما في ذلك المستثمرون والمواطنون الذين هم عماد التنمية”.

بدوره، أيد العدني مطالب الاتحاد، مشددًا على التزام مكتب السياحة بعدم التفريط بالموارد السياحية ورفع إيرادات المحافظة، مع ضمان حقوق المستثمرين.

وأوضح أن رؤية المكتب الجديدة تعتمد على “تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتذليل العقبات أمامه، لتوفير بيئة جاذبة تعيد عدن إلى واجهتها السياحية الحقيقية”.

يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المتسارعة لإعادة تنظيم القطاع السياحي بعدن، التي تشهد تحولات كبيرة بعد تعيين قيادات جديدة، وسط تحديات اقتصادية وقانونية تُعيق انطلاقتها كوجهة إقليمية للاستثمار والسياحة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى