مدير المركز : تحسن ملحوظ في نظافة سوق زنجبار وتحديات تواجة العمل

أوضح الأستاذ عبدالله محول، مدير مركز زنجبار للمصائد السمكية في محافظة أبين، أن أعمال النظافة في سوق مديرية زنجبار شهدت تحسنًا ملحوظًا ونقلة نوعية منذ استلام متعهد السوق الجديد، الأستاذ ماهر الصلاحي، مهامه. وأكد أن السوق يشهد حاليًا نقلًا يوميًا للمخلفات وتحسينًا مستمرًا في النظافة.

وأشار ، إلى أن هذا الاهتمام بأوضاع السوق يأتي بتوجيهات دائمة من المدير العام لمكتب المصائد السمكية في محافظة أبين، الأستاذ صادق حمامة، ومدير عام مديرية زنجبار، المهندس مختار الشدادي، الذين يوليان أهمية كبيرة لتحسين أوضاع السوق ونظافته والحد من أي مظاهر تخل بالنظام.

وتحدث مدير مركز زنجبار الخدمي للمصائد السمكية عن أبرز النواقص التي يحتاجها المركز ليكون بمستوى عمله المطلوب، مشيرًا إلى أن المركز يحتاج إلى إعادة تأهيل لمكونات بنيته العامة بسبب توقف برامج الاستثمار. وأوضح أن مكتب الهيئة العامة للمصائد السمكية بالمحافظة حدد الاحتياجات الضرورية لخلق بيئة عمل فاعلة، مثل: إعادة تأهيل مصنع الثلج بسعة 10 أطنان، وثلاجة لخزن وحفظ الأسماك، وكشافات للإنارة بالطاقة الشمسية، ومنظومة كاميرات مراقبة، وإعادة تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي، نظرًا لارتباط شبكة السوق بشبكة المدينة، مما يتسبب بطفح المجارير بالسوق. ودعا الجهات ذات العلاقة إلى المساهمة في معالجة هذه التحديات.

من جانبه، تحدث الأستاذ ماهر الصلاحي، متعهد سوق الأسماك بزنجبار، عن استمرار جهود نظافة السوق وفقًا لخطة البرنامج المحددة في المرحلة الأولى. وأكد أن العمل يشمل النظافة اليومية للسوق ونقل مخلفات الأسماك في وقتها المحدد، والقيام بإدخال باعة أسماك القطع إلى داخل السوق باستثناء باعة أسماك الصينى. وأشار إلى أن هذه المسألة تواجه تحديات بسبب عدم التزام بعض الباعة بالدخول، مما يتطلب تضافر الجهود ومساعدة الجهات المسؤولة بالمديرية لإلزام المخالفين.

وطالب الصلاحي بإعادة ترميم سوق الأسماك وساحة الحراج وإصلاح المناهل وممرات المياه القديمة التي تؤدي إلى ركود المياه وتعفنها، مما يؤثر سلبًا على البيئة.