دولة الكويت: جسارة الموقف ونبل العطاء
حقيقة أقف عاجزًا عن وصف هذه الدولة الشقيقة، والتي لها بصمات ومواقف محفورة في ذاكرة الأجيال جيلًا بعد جيل.
دولة لا تحب الظهور ولا المدح والثناء، ولا كتابة عبارات الخير والمساعدة. دولة تعطي ولا تأخذ، ولا تهن ولا تمن على ما تقدمه لكل ملهوف ومستحق.
دولة الكويت، وعندما نذكرها، يتبادر إلى ذهن كل شخص بأن هذه الدولة مختلفة عن بقية الدول. دولة عرفت بكرمها ودعمها السخي، حتى من كثرت حب الناس لها أنه متى ما اتى دعم وذكر لهم أنه مقدم من دولة الكويت، استبشرت النفوس واحست بنوع من الاطمئنان.
ومن منا كشعب الجنوب دور دولة الكويت؟ فهي داعم لنا قبل الوحدة وبعد الوحدة، وخير دليل ذلك بناء الجامعات والمساجد والمدارس والمستشفيات وحفر الآبار، ولا زالت باقية إلى اليوم. هذا إن دل إنما يدل على كرم الداعم، وأنه لا يريد من هذا الدعم أي مغزى سياسي، بل يريد رضا الله ومساعدة المحتاجين والفقراء.
وأني من مقالي هذا باسمي وباسم الشعب الجنوبي، أقدم باقة شكر وتقدير وإكبار لهذه الدولة، والتي لا زالت إلى يومنا هذا تبهرنا بعطائها الغير مسبوق. ونقول لهم: بيض الله وجوهكم، ودمتم لنا عزًا وفخرًا وسندًا، ووفقكم الله لكل خير.
✍️ محمد عبدالقوي الإسرائيلي”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.