خلية الأعمال الإنسانية تدشن مشاريع الإغاثة والتنمية للعام 2025م
تواصل خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية عملها الحثيث لتوفير الدعم الحيوي واللازم للشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة. وتسعى من خلال المشاريع الإنسانية والتنموية التي تساهم في تحسين حياتهم وتخفيف معاناتهم إلى تقديم أمل جديد للمواطنين.
وفي إطار تعزيز جهود الإغاثة والتنمية في الجمهورية اليمنية، دشنت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية العام الجديد 2025م بإطلاق حزمة من المشاريع التنموية والإنسانية التي تستهدف العديد من الفئات المتضررة في عدد من المناطق والمحافظات اليمنية المحررة.
حيث بدأت بتدشين أنشطتها الإغاثية لهذا العام 2025م بحملة إغاثية للقرى المحررة في مديرية الجراحي التابعة لمحافظة الحديدة، كما قامت بعملية إجلاء الصيادين اليمنيين العالقين في السودان إلى العاصمة المؤقتة عدن.
كما دشنت الأعمال التنموية والخدمية بالإشراف على أعمال توسيع وتطوير شوارع مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز، والبدء بحفر بئر ارتوازية في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، والبدء بمشروع توسيع مستشفى ذوباب المندب الريفي بمحافظة تعز، ومواصلة العمل في مشروع مياه الشيخ زايد في الضباب والذي يتضمن عشرة آبار ارتوازية لمدينة تعز.
وتستعد خلية الأعمال الإنسانية لتنفيذ مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى دعم المجتمعات المحلية وتوفير الدعم الحيوي للسكان في مختلف المجالات الإغاثية والصحية والتعليمية والتنموية والخدمية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية، وفي مقدمتها تحسين شبكة الطرق والمياه والصرف الصحي، ودعم الزراعة، ومشاريع تحسين سبل العيش للأسر الفقيرة.
وتأتي هذه المشاريع في وقت حساس يعاني فيه الشعب اليمني من ظروف صعبة نتيجة الحرب والصراع المستمر، فضلاً عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي أثرت بشكل كبير على حياة المواطنين.
وما تبذله خلية الأعمال الإنسانية من جهود لا يقتصر على العمل الفردي، بل يتم التنسيق مع العديد من المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتحقيق أكبر تأثير إيجابي ممكن. كما تتعاون قياداتها مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتحديد الاحتياجات الأساسية والضرورية، مما يضمن توزيع المساعدات بشكل عادل وفعال.
إن هذه المبادرات والمشاريع التي تقدمها وتنفذها خلية الأعمال الإنسانية تأتي كجزء من التزامها المستمر بتقديم المساعدة الإنسانية وتوفير الدعم اللازم لتحسين مستوى حياة اليمنيين وتعزيز قدرتهم على الصمود ومواجهة الظروف والتحديات الصعبة. ولذلك، تظل خلية الأعمال الإنسانية جزءاً لا يتجزأ من الجهود المبذولة لتخفيف الأضرار الناجمة عن الحرب وإعادة بناء اليمن من جديد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.