المستشار الكاف: توجد تساؤلات منطقية تجعل من فرصة إحلال السلام في اليمن فرصة العدم

اخبار اليمن

أشار مسؤول حكومي إلى وجود تساؤلات منطقية تجعل من فرصة إحلال السلام في اليمن فرصة العدم بوصفها ضربًا من المستحيل، مؤكدًا أن السلام ضرورة لا مفر منها وخيار إنساني بحت ينبغي الانحياز له وهو ما لا تريده المليشيا الحوثية المنقلبة على الدولة بقوة السلاح.

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: “فرصة العدم” في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: “إذا كانت المليشيا الحوثية باتت منظمة إرهابية عالمية وفق قرار الرئيس ترامب فإنَّ زعيمها عبدالملك الحوثي هو رأس إرهاب هذه المنظمة الإرهابية بالضرورة الحتمية لتكوينها قبل أن يكون كذلك لتداعيات القرار نفسه.”

وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن ذلك “يعني أن كل من لا يزال يدعم أو يقدم الدعم أو أي تسهيل لهذه المليشيا الإرهابية سيقع تحت طائلة هذا القرار وعقوباته، وهي تحديات جديدة تُضاف إلى التحديات الماثلة على الأرض ما زالت بلا حل منذ أن انقلبت المليشيا الحوثية على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤.”

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن هذه التحديات “تقود بالضرورة إلى وضع التساؤلات التالية:

– ما مصير الجهود التي تقودها الأمم المتحدة والمفترض أن تمهد الطريق نحو عملية سياسية طال انتظارها تقوم على حوار وتقود إلى حل سياسي شامل وعادل ومستدام في اليمن؟

– أليس على هذه الجهود الأممية أن تتعامل مع الأطراف السياسية كافة في هذا البلد المغلوب على أمره فكيف لهذا الأمر أن يحدث مع مليشيا مسلحة باتت منظمة إرهابية عالمية؟.”

وأضاف المستشار الكاف، قائلًا: “ما مصير خارطة الطريق التي كانت قاب قوسين أو أدنى من اتمامها خلال الفترة الماضية؟

– أليس على الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليًا، والتحالف العربي الداعم لها، وقف أي تعامل أو تواصل من قبلهما مع المليشيا الحوثية بوصفها منظمة إرهابية عالمية؟

– كيف سيؤثر ما سلف أعلاه، على ما يجري من تحشيد في الجبهات استعدادًا لمرحلة الحسم الفاصلة؟

– أليست هذه التساؤلات المنطقية – سالفة الذكر – تجعل من فرصة إحلال السلام في اليمن فرصة العدم بوصفها ضربًا من المستحيل؟.”

وأستدرك مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف موضحًا: “دعونا نُذكّر ما سبق أن كتبناه خلال السنوات الفائتة وموجزه في التالي: إنّ السلام ضرورة لا مفر منها وخيار إنساني بحت ينبغي الانحياز له وهو ما لا تريده هذه المليشيا الإرهابية.”

وأضاف المستشار سامي الكاف قائلًا: “في الواقع إنّ السنوات الفائتة من عمر الصراع في اليمن أثبتت أن الحوثية لا يمكن أن تجنح إلى السلام عبر عملية سياسية تقوم على حوار، بل وغير مُبالية بأي قرارات دولية داعمة له؛ وفي حال أُرغمت على السير في مسار إبرام اتفاق يمهد الطريق نحو حل سياسي شامل وعادل ومستدام فإنها لا تلتزم به؛ بل وتتملص منه كما فعلت مع الاتفاقات السابقة كلها ومنها اتفاق ستوكهولم كدالة أكيدة على أن هذه المليشيا الإرهابية لا تفهم إلا لغة السلاح كخيار وحيد، والسنوات الفائتة من عمر الصراع في اليمن تشهد وتُدين.”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى