إعلاميون يتضامنون مع شركة بترومسيلة ويحذرون من مغبّة تدمير هذا الصرح الاقتصادي الرائد
أطلق إعلاميون وناشطون حملة تضامنية كبيرة مع شركة بترومسيلة الوطنية وقيادة التنفيذية التي تتعرض لهجمة شرسة من قوى النفوذ بغرض الهيمنة على الشركة وتدميرها والسيطرة على مقدراتها لمصالح نفعية ذاتية .
الناشطون أطلقوا هذه الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم للوقوف إلى جانب الشركة الوطنية التي أثبتت جدارتها في ظروف استثنائية قاهرة وكانت مثالا للصمود وحققت نجاحات نوعية كان من أبرزها تنفيذ مشروع محطة كهرباء عدن 264 ميقا وقبلها كهرباء وادي حضرموت الغازية بقدرة 75 ميقا .
وقامت شركة بترومسيلة خلال ثلاثة عشر عاما منذ تأسيسها بتنفيذ مبادرات ومشاريع تنموية بلغت أكثر من 474 مشروعا تنمويا في إطار التزامها ببرامج المسئولية الاجتماعية حيث تنوعت هذه المشاريع في مجالات المياه والتعليم والتدريب والتأهيل والصحة والكهرباء والشباب والرياضة إضافة لتدخلاتها في الأزمات والكوارث مثل جائحة كورونا وإعصار تيج وفيضانات السيول .
صراع غير منطقي
يستنكر الصحفي ماهر البرشاء في منشور له على الفيسبوك الحملة التي تُشن على شركة بترومسيلة وقيادتها ويقول ” الصراع الدائر حاليا حول تغيير قيادة شركة بترومسيلة يبدو غير منطقي وغير مبرر وقد يتسبب بأضرار جسيمة على أداء الشركة واستقرارها ”
ويضيف البرشاء ” الشركة تُدار بكفاءة وحكمة تحت قيادة مديرها الحالي محمد بن سميط الذي أثبت جدارته في قيادة هذا الصرح الاقتصادي الهام ” ويدعو البرشاء إلى ترك الرجل يواصل عمله بعيدا عن صراعات المصالح الشخصية والتجاذبات غير المجدية حد تعبيره .
ويختتم البرشاء منشوره بالإشارة إلى أن شركة بترومسيلة ليست ساحة لتصفية الحسابات أو المزايدات ولا ينبغي أن تكون كذلك وبدلا عن الانشغال بتعطيل عمل الشركة عليهم توجيه جهودهم نحو مكافحة الفساد الحقيقي واجتثاث الفاسدين والناهبين .
بترومسيلة صمدت في أوضاع سيئة
الناشط أحمد عبد الله الرقب يشيد بصمود شركة بترومسيلة في تشغيل الحقول النفطية في فترة ساءت فيها أوضاع البلاد وهروب الكثير من الشركات الأجنبية من بداية العام 2011 م . في حين تطورت بترومسيلة باعتبارها شركة وطنية كان الواجب تقويتها أكثر ولكن للأسف هناك من يحاولوا تجميدها كما حصل للكثير من المؤسسات والشركات الوطنية .
ما تتعرض له بترومسيلة أمر مرفوض وله عواقب وخيمة
عبّر الناشط الإعلامي عبد الجبار باجبير عن رفضه لكل ما يُحاك ضد شركة بترومسيلة الوطنية وتفاعل باجبير في منشورين عبر حسابه على الفيس بوك حول ما تتعرض له الشركة بالقول ” تغيير اسم بترومسيلة او استبدال قيادتها بعناصر من خارج الشركة تحت ذريعة ضم قطاعات وكذا خصصة أجزاء منها في المستقبل هو أمر مرفوض وله عواقب وخيمة على ما تقدمه هذه الشركة الوطنية ويُشكل تهديدا لهوية الشركة والإنجازات التي حققتها على مدى السنوات الماضية والمتمثلة في إنشاء محطة كهرباء وادي حضرموت وإنشاء محطة الرئيس في عدن .
وأهاب باجبير بأبناء حضرموت للوقوف مع إدارة الشركة كشركة حضرمية وطنية رائدة ودعم دورها في إنشاء مصفاة متكاملة ومحطة كهربائية بساحل حضرموت .
حملة تشويه ممنهجة وراءها أهداف خبيثة
الناشط محمد حنشي وصف ما تتعرض له شركة بترومسيلة بأنها حملة تشويه ممنهجة تقف وراءها أهداف خبيثة لتدمير شركة وطنية رائدة لها نجاحاتها وبصماتها التي يعرفها الجميع ، مؤكدا أنها حملة مغرضة يقف خلفها فاسدون يحاولون وتحت شعار مكافحة الفساد تدمير الشركة ولفت حنشي إلى تهرب هؤلاء من تقديم ملفات الفساد التي يتحدثون عنها بالطرق القانونية للنائب العام والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة متخذين الأساليب القذرة والمشبوهة لتشويه الشركة عبر الحسابات المجهولة والصفحات الممولة بدون دلائل .
واختتم الإعلامي حنشي منشوره على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالقول ” محاولات التشويه تأتي لتمهيد الطريق لشخصيات نافذة تحاول السيطرة على القطاعات النفطية وهو ما لن يتقبله شعبه الجنوب ” .
قوى الشمال تستثمر في إضعاف الشركات الوطنية
حذّر الإعلامي محمد سعيد باحداد من عواقب الهجوم الممنهج على الشركات الوطنية الجنوبية كبترومسيلة ووايكوم التي تكشف عن مخطط قذر لتمهيد الطريق لعبد الحافظ نجل رشاد العليمي للسيطرة على القطاع النفطي .
وأضاف باحداد أن قوى الشمال تستثمر في إضعاف الشركات الوطنية لضمان استمرار الهيمنة والفساد على حساب سيادة الجنوب وثرواته .
محاصصة حزبية وأطماع قوى الفساد
نشر الناشط محمد عبد الحسني على حائطه بالفيس بوك منشورا ذهب فيها إلى أن هذه الحملة المغرضة ضد شركة بترومسيلة تأتي ضمن محاصصة حزبية وأطماع قوى الفساد وتهدد بتدمير أكبر شركة نفطية حكومية بل أنجحها .
وقال الحسني ” وأنا أتابع الصراع الحاصل بين الأحزاب وقوى الفساد والتشويه الممنهج لشركة بترومسيلة التي نجحت نجاحا كبيرا في كل المهام التي أوكلت إليها من قب القيادة العليا للبلد أدركت حينها أن المحاصصة وتقاسم القوى الفاسدة لثروات البلد ستقتل ما تبقى في هذه البلاد .
وتابع الحسني ” إن إنقاذ الشركة من الدمار لن يأتي إلا بصحوة شعبية ووعي مجتمعي وإدراك حقيقي لكل ما يدور حول تقاسم ثروات البلد التي هي بالأصل ملكا للعب ولا غير الشعب ” .
استهداف بترومسيلة يستلزم تكاتف وطني لإيقافه
يعقّب الصحفي صدّيق الطيّار على هذه الحملة التي تستهدف شركة بترومسيلة بأن إقحام الشركة في الصراعات القائمة بين الكبار وما تتعرض له من استهداف ممنهج عبر حملة تشويه مغرضة ونشر الإشاعات الكاذبة وتأليف القصص والحكايات الزائفة حولها ، كل ذلك بهدف الإضرار بسمعتها ومكانتها في محاولة لعرقلة عملها وتعطيل دورها الحيوي في رفد خزينة الدولة وخدمة المواطنين .
ولفت صدّيق إلى أن هذا الاستهداف الذي تتعرض له شركة بترومسيلة يستلزم التكاتف الوطني لإيقاف أي محاولات لتدمير هذا الصرح الوطني الهام وغيرها من المؤسسات الوطنية التي تعزز الاقتصاد الوطني .
بترومسيلة أظهرت كفاءة استثنائية وقدرة عالية على الصمود
الناشط الإعلامي جلال المارمي قال في منشور له عبر صفحته بالفيسبوك أن بترومسيلة أظهرت كفاءة استثنائية وقدرة عالية على الصمود في ظل الأوضاع الصعبة التي مرت بها البلاد ورغم تدهور الأوضاع وهروب الشركات الأجنبية منذ بداية 2011 م استمرت بترومسيلة في تشغيل الحقول النفطية بفعالية .
ويتابع المارمي ” شهدت الشركة تطورا كبيرا ونموا ملحظا على مر السنين ومع ذلك بدلا من الوقوف إلى جانبها وتعزيز مكانتها تشهد للأسف محاولات لتجميد نشاطها على غرار ما حدث مع العديد من المؤسسات والشركات الوطنية الأخرى ” .
محاولات تدمير بترومسيلة يأتي استكمالا لتغول الفساد
” تدمير وخصخصة قطاع النفط بعد أن تسلمت شركة بترومسيلة قطاعات كثيرة كانت تسيّرها شركان أجنبية ومحاولة استهدافها خلال الفترة الأخيرة وفي ظل فساد يخيم على الوضع الحالي هو تدمير ممنهج واستكمالا لتغول الفساد ” هذا ما يفسره الصحفي ماجد عزان مضيفا أنه لابد من الوقوف ضد مثل هذه التحركات لأن من لديه مصلحة في استهداف الشركة لديه مصلحة خاصة ومشبوهة .
ويشير عزان إلى أهمية الحفاظ على شركة بترومسيلة باعتبارها شركة وطنية تديرها كوادر يمنية جنوبية حضرمية .
بلد يحارب كل ما هو جميل
الصحفي نبيل سعيد عبّر عن استيائه من هذه الحملة على شركة بترومسيلة الوطنية وقال ” نحن في بلد يحارب كل ما هو جميل دائما وخاصة لما يدخل فيها هوامير الدولة وما تبقى من الدولة ” وأشار نبيل إلى أن هذه محاولات خطيرة تستهدف تعطيل وتدمير بترومسيلة ويجب الوقوف بجانبها وبجانب كوادرها .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.