"خالد باجندوح" أيقونة العطاء الإنساني والتضحية المجتمعية
كتب / إبراهيم عباد أبوجواهر
لاتُنسى ذاكرة الحياة أولئك الأشخاص الذين أسسوا و زرعوا بمجتمعاتهم مواقف الإحترام والخير والمساعدة وروح العمل المجتمعي واسهاماته الإنسانية وفي مقدمة هؤلاء الأشخاص الأستاذ / خالد عمر باجندوح أيقونة العطاء الإنساني والتضحية المجتمعية .
لا أعلم من أي الأبواب ابدأ لم أكتب عنه من قبل وفكرت مرارًا أن أكتب وكلما بدأت بالكتابة تراجعت لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا الرجال ,وليس القصد توجيه المدح والثناء وإن كان يستحقه وليس أنا من أتكلم عنه في مقالتي هذه بل غالبية الناس يتحدثون عنه وعن مواقفه الاجتماعية والسياسية التي يشهد لها الجميع ,وأنا هنا لا أتحدث عنه من خلال معرفتي فيه فقط وإنما من خلال مايتحدث عنه المجتمع بأكمله ومن خلال مانشاهد من واقع ملموس فهو عودنا على الأفعال والعطاء المتواصل في الخدمة والإنجازات ولاينتظر الأقوال أو الإشادات ولكن أردت التركيز على أفعاله وخدماته الكثيرة بجهد وصلابة وتعامله الطيَّب مع عامة الناس بكل أدب وأخلاق وتعاون .
دائمًا في كتاباتي أتجنب المدح الزائف لمن لا يستحق ولكن الأمر هنا يختلف فمن منطلق كلمة الحق لشخص كرَّس حياته في خدمة مجتمعه ويبادر في فعل ومساعدة الغير والصلاح واستطاع ان يجمع بين العلم والمعرفة وتواضع الخدمة بكل حب وعون للأخرين فإبتسامته التي لاتفارق وجهه البشوش ببساطة جميعها تعكس فكره وذكائه وقدرته في الوصول إلى القلوب والعقول وكسب احترامهم وزرع نفسه وسط قلوب الجميع بمواقفه مواقف الاحترام والخير والود والتقدير ومحبته للجميع ,بل يعمل على مساعدة وتنوير قاصده بالأفكار والآراء والنصائح وتسبب في توفير فرص العمل للغير .
لم يقتصر دور الأستاذ خالد على مجال التعليم في القطاع التربوي سابقًا فحسب ! بل كان له حضورًا بارزًا في مختلف المجالات ووضع بصماته ليكون محل احترام وتقدير كبير وعمل على دعم وتطوير مجتمعه بمديريته شبام ويُعتبر من الرجال الذين لهم مواقف مشرَّفة تجاه وطنهم وخدمة عامة الناس بما يمتلك من خبرات ,يمتلك مرونة في الشخصية والفطنة العقلية لديه قابلية التكيَّف مع أي شخص ,مبتهج وإيجابي كسب وسكن قلوب الآخرين وحاز على حبهم واحترامهم وثقتهم به ,حاليًا يعتبر من أهم الركائز الأساسية البارزة في المديرية مما جعله محط تقدير الجميع,ويظهر مدى التزامه واثمرت قدرته على قيم العمل الإنساني ويحترمه ويقدَّره الكبير قبل الصغير محبوب لدى الجميع طيَّب القلب متواضع الشخصية .
أبا محمد هو قدوة حقيقية للعطاء والتضحية ويتمتع بخبرة واسعة وحس عالٍ بالمسؤولية ,لقد أثَّر وتأثر به كل من تعامل معه وعرفه ولاتزال جهود انسانيته مستمره إلى اليوم واسهاماته الجليلة في تعزيز تماسك النسيج الإجتماعي وحلحلة الكثير من الأمور وتقديم كافة التسهيلات للجميع ويساهم في تنمية قدرات ومهارات الشباب وتبقى هذه المآثر شاهدة عليه على مر الزمان ليضع بصمات في تنمية شبام عبر منصبه الآن الذي يتقلَّده أمين عام المجلس المحلي بمديرية شبام ومقدَّم قبيلة آل باجندوح بوادي وصحراء حضرموت وأمين عام حاضرة حضرموت وكندة ,ونتمنى أن يستمر في مسيرته النبيلة وأن يحقق مزيدًا من العطاءات المستمرة .
قد يأخذ البعض كلماتي بمنحنى آخر ويعتقد أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة وإنما هي جزء من حقائق لمستها من هذه الشخصية في عدة مواقف ولكنه ما يقدمه تجسده تضحيات ووفاء لمجتمعه ومبادئه وقيمه وعمله الدؤوب والصامت دون ضوضاء ولاينكر هذا إلا جاحد فالحياة لاتقاس بالسنين وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم مازرع في حدائق الخدمة المجتمعية و الإنسانية .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.