المستشار الكاف: صورة الحوثي في خطابه الأخير خليط من ارتباك وخوف وقلق
قال مسؤول حكومي أن صورة عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير خليط من ارتباك وخوف وقلق، مشيرًا إلى أن المليشيا الحوثية لا يمكن أن تكون جزءًا من حل سياسي يتيح لجميع اليمنيين العيش المشترك القائم على الاختلاف والتنوع.
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: “الصورة الحقيقية المفزعة!” في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: “لطالما ظل مكان عبدالملك الحوثي محل تساؤل؛ إذ كيف لرجل أن يستمر كل هذه السنوات الفائتة في فعل ما يفعله دون أن يُعرف مكانه أو أن يظهر للناس الذين يخاطبهم باعتباره قائدًا لهم في حين هو داس عليهم بأقدام مليشيته البائسة على طريق إقامة دولتها الثيوقراطية الخاصة بها.”
وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى أن “ملامح الرجل (الحوثي) في خطابه الأخير بدت في صورة خليط من ارتباك وخوف وقلق من مصير مشابه لمصير الرئيس الطاغية بشار الأسد؛ أن يدوس الناس على صوره بأقدامهم (بغض النظر عن كونه ما زال يحيط نفسه بهالة من القداسة وبإجراءات أمنية مشددة ومعقدة، ولا يمكن لأحد مهما كان اللقاء به، بل ولا أحد لديه علم عن مقره أو مكان تواجده وكأنه مجرد شبح).”
وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف موضحًا أن “هذه الملامح في هذه الصورة – من وجهة نظر كثيرين – دالة على حالة عزلة يعيشها الرجل بانتظار نهاية مفزعة قد لا تخطر على بال.”
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن “الصورة الحقيقية المفزعة التي تظهر بها الحوثية وزعيمها المُدان بقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦، تشير على نحو واضح وأكيد، إلى أن هذه المليشيا منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ لا يمكن أن تكون جزءًا من حل سياسي يتيح لجميع اليمنيين العيش المشترك القائم على الاختلاف والتنوع، لأن الحوثية في تركيبها البنيوي مليشيا دينية لا يمكن أن تتواجد وتعتاش إلا من خلال إقصاء الآخر المغاير، لا التعايش معه، وهي نقيض الدولة المدنية بمعناها القائم على مؤسسات، وهدفها الأوحد أن تتحكم وتحكم كل اليمن بشماله وجنوبه، بشرقه وغربه، وفق نظام ولاية الفقيه كتجسيد لدولتها الثيوقراطية، ولا شيء سواها.”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.