صورة.. شوارع الحوطة تتحول إلى فخاخ للمارة والمركبات
مشهد يعكس غياب التخطيط والرقابة، باتت حفريات مد شبكة المياه مصدرًا للمآسي والحوادث اليومية في المدينة. فبالأمس، تعرض أحد المعلمين لحادث مأساوي بعد سقوطه في حفرة عميقة من تلك الحفريات، مما أدى إلى إصابته بكسور خطيرة. واليوم، تتكرر المأساة مع شاحنة محملة بالإسمنت سقطت هي الأخرى في نفس الحفريات، متسببة بقطع الشارع الرئيسي في المدينة، ما زاد من تعقيد الوضع وإثارة استياء السكان.
الحفريات التي أُهملت دون إشراف أو متابعة حولت المدينة إلى مشهد يعيدنا إلى زمن الأجداد، حيث أزقة متربة وشوارع مليئة بالمخاطر. غياب الرقابة على عمل المقاول المسؤول عن هذا المشروع أضاف فوضى إلى حياة المواطنين، وطرح تساؤلات حول معايير السلامة المتبعة وإجراءات تنفيذ المشاريع الحيوية.
المشكلة لا تقتصر على تعطل الحياة اليومية للسكان، بل تتعدى ذلك إلى تهديد سلامتهم وأمانهم. الحفريات التي تترك دون علامات تحذيرية أو إجراءات حماية أصبحت شِباكًا تسقط فيها الأرواح والمركبات.
ألا يستحق سكان المدينة محاسبة هذا المقاول؟ ألا تستوجب هذه الكوارث تدخلاً حازمًا من الجهات المختصة لفرض معايير السلامة وضمان إنجاز المشاريع بشكل يحمي حياة الناس؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.