مدير الصحة بأبين ينفي اتهامات باجميل ضده ويستعرض الدعم الذي يقدم لزنجبار

في خبر تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه فيه عبد القادر باجميل اتهامات باطلة تهدف إلى تشويه سمعة مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين، الدكتور صالح الثرم. ومن باب التوضيح نفى الدكتور الثرم تلك التهم وأكد أن مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة يولي مديرية زنجبار اهتمامًا كبيرًا أسوةً بباقي المديريات، عبر تقديم الدعم والتدخلات من المنظمات ووزارة الصحة. وأضاف أن الاتهامات التي وجهها باجميل ضده سيتم التعامل معها إداريًا وسيتم اتباع الإجراءات القانونية.

واوضح الدكتور الثرم أن مستشفى زنجبار الريفي يتبع مكتب الصحة بالمحافظة وفقًا لقرار استقلالية المستشفيات، ويتلقى دعماً من البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية بشكل منتظم.

كما تتلقى المرافق الصحية في زنجبار دعمًا بالأدوية والحوافز،لجميع العاملين من البنك الدولي ويُضاف إلى ذلك أن المستشفى مدعوم من إيرادات مساهمة المجتمع وإيرادات مصنع الأوكسجين، والتي يجب أن توجه لخدمة المرضى.، لكن أين تذهب.

وتساءل الدكتور الثرم هل يوما ما قامت مديرة مستشفى زنجبار بزيارة مكتب الصحة بالمحافظة وتقديم احتياجات المستشفى إلى المدير العام.

كما أشار الثرم إلى أن العديد من المنظمات تم توجيهها لدعم المستشفى إلا أن بعضها رفض التدخل لأسباب نحتفظ بها ومنها من قدم موانع التدخل وهو يعلم بها.

وأوضح الثرم أن مكتب الصحة العامة بالمحافظة يدعم الكادر الصحي في المستشفى بالدورات التدريبية والتأهيل المستمر منذ عامي 2023-2024،

وتستفيد المرافق الصحية في زنجبار من دعم منتظم من البنك الدولي. وقد تم دعم مستشفى زنجبار الريفي بأنظمة طاقة شمسية وكذلك الوحدات الصحية بمنطقة الشيخ عبد الله و عمودية بتمويل من منظمة اليونبس.

واردف، تستمر العربة الطبية المتنقلة المدعومة من اليونسيف في تقديم خدماتها،بحميع كوادرها ومن حوافز ،بالإضافة إلى تنظيم مخيمات طبية للعيون في عام ٢٠٢٣م، وحاليا تستكمل المديريات الأخرى وفقًا لخطة مكتب الصحة بالمحافظة ويدعم مركز العزل في المستشفى بأدوية ومعدات من منظمة الصحة العالمية.

واضاف، يتم دعم المرافق الصحية بزنجبار بالمحاور الخمسة وهي التحصين والتغذية والصحه الانجابية والترصد وصحة الطفل والحملات الوطنية وحملات وطنية للكوليرا.

وأكد أنه تم تأهيل مركز العزل حاليا بدعم من منظمة الصحة العالمية بناء على طلب وتوجيه مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين.

أما بخصوص قسم التغذية العلاجية في الدور الثاني بمستشفى زنجبار، أوضح الثرم أنه تم دعمه بمكملات غذائية وألبان وتغذية وحوافز عمالية، إلا أن المبنى المخصص للقسم محتل من قبل باجميل الذي رفض تسليمه بعد تأهيله وترميمه من قبل منظمة الصحة العالمية، مما أثر على دعم مكتب الصحة العامة من قبل المنظمة التي طالبت مراراً وتكرارا بتسليم المبنى لإدارة التغذية لما صمم له إلا أن باجميل اتخذه مكتب له دون وجه حق.

واستغرب الثرم من الاتهامات التي وجهها مدير الصحة بزنجبار عبدالقادر باجميل له بتجاهله لاحتياجات القطاع الصحي بزنجبار وتعمد حرمانه لها من التدخلات في حين أنه يعمل جاهدا حد قوله على انتشال وضعها رغم الوضع الذي تمر به البلاد. وحسب تصريح وزارة الصحة بالعمل بالحد الأدنى من الخدمات وهي ٥٠٪، إلا أنهم في محافظة أبين بمساعدة الشركاء ووزارة الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة تجاوز مكتب الصحة بالمحافظة هذه النسبة في العمل بالمرافق الصحية

وفي الاخير قال الثرم، سنظل داعمين للمرافق الصحية في زنجبار وجميع مديريات محافظة أبين وسيظل ذلك يمثل أمانة على عاتقنا، وتحت نطاق مسؤوليتنا واشرافنا.

ونوجه شكرنا وتقديرنا لوزير وزارة الصحة العامة والسكان ا.د. قاسم بحيبح ومحافظ أبين اللواء الركن ابوبكر حسين ونائبه الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين مهدي الحامد على كل الاهتمام الذي يولونه لمحافظة أبين لانتشال الوضع الصحي وتطوير العمل والارتقاء به نحو الأفضل.