ياسين سعيد نعمان: جغرافيا قيفة كشفت حقيقة مشروع الحوثي التدميري
تحدث السفير ياسين سعيد نعمان عن “بلطجة القوة الميليشاوية الحوثية” التي تواجه صمود أبناء قيفة، مؤكداً أن حب الأرض والوطن يعيد تشكيل المشهد اليمني بتلاحم شعبي وسياسي في إطار وطني جامع.
واضاف في منشور على صفحته في “فيسبوك” يالقول: لطجة القوة المليشاوية الحوثية في مواجهة أُباة قيفة المسكونين بحب أرضهم وترابها ، تعيد صياغة المشهد بقواعد تلتحم بموجبها مكونات منظومة الرفض الشعبي والسياسي في إطار وطني جامع .
من هنا ، ومن نفس الجغرافيا التي تضم “خبزة” ، والتي أعلن الحوثي نفسه ، بالهجوم عليها عام ٢٠١٤ ، مشروعاً لحرب طويلة الأمد على اليمنيين ، تبدأ رحلة الرفض الشعبي والوطني للمشروع السلالي الذي صُمم لتدمير اليمن .
لا بد أن يكون الوقت ، الذي انفرد فيه الحوثي بقمع الانتفاضات الشعبية في أكثر من منطقة في اليمن وسط صمت مذهل لعموم البلاد ، قد ولى إلى غير رجعة ، وحل محله استعداد عام لخوض المعركة الوطنية الفاصلة سياسياً وشعبياً ، وعسكرياً إن لزم الأمر ، للخلاص من هذا المشروع التدميري الذي يقدم اليمن كبش فداء لأمن النظام الايراني ومصالحه ، ويوفر له غطاء للهزيمة التي مني بها خلال الفترة الماضية .
وفي حين يقدم الحوثي لاسرائيل المبررات لتدمير مقدرات اليمنيين بصورة تتكشف معها حقيقته الجوهرية كظاهرة تعثرت بها نهضة اليمن طويلاً ، ويعاد إنتاجها اليوم بواسطة هذا المشروع الذي أخذت بنيته العسكرية والسياسية تتخلخل وتتكسر بصورة سريعة ، فإنه يواصل تحويل اليمن الى ساحة لحروب تختلط فيها الأوراق بهدف تغييب المعركة الوطنية في الوعي المجتمعي وما يشكله ذلك من تأثير سلبي على ديناميات المعركة .
لقد جند الحوثي كامل قواه لخلق معركة عسكرية في هذه الجغرافيا الحية من اليمن حينما تبين له أن سياسة خلط الأوراق التي أراد من خلالها أن يقدم نفسه للعالم على غير حقيقته ، مستخدماً مأساة غزة ، لم تستطع أن تخفي سلوكه البشع في قمع واضطهاد وقهر اليمنيين في مناطق سيطرته ، ولذلك فقد استخدم أكثر الوسائل تدميراً لإسكات هذا الصوت الوطني الذي انبثق من قلب المعاناة ليقول العالم لا تصدقوا هذا المتشدق الذي يحاول أن يهرب بخيبته وجرائمه إلى “غزة” ، في حين أن ما يمارسه في اليمن لا يختلف كثيراً عما تعيشه غزة من مأساة .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.