بمشاركة يمنية.. الرياض تجمع قادة المسح الجيولوجي العالمي في أضخم حدث ضمن مؤتمر التعدين الدولي بنسخته الرابعة.
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، انطلقت في الرياض صباح اليوم، الثلاثاء 14 يناير 2025، فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي. و يشهد المؤتمر مساء اليوم انعقاد الاجتماع الدولي الثاني لقادة هيئات المسح الجيولوجي، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع التعدين وتطوير القدرات الجيولوجية، بما يسهم في زيادة إنتاج المعادن الضرورية لدعم تحول الطاقة والتنمية الصناعية ويشارك في الاجتماع رؤساء هيئات المسح الجيولوجي من أفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى جهات دولية بارزة مثل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والبريطانية، والمكتب الجيولوجي الفرنسي (BRGM)، وهيئة المسح الجيولوجي الفنلندية (GTK). ويترأس الوفد اليمني المهندس أحمد يماني التميمي، رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، يرافقه المهندس فائز باصره، مدير فرع الهيئة في محافظة حضرموت.
سيناقش الاجتماع عدة محاور رئيسية، من أبرزها تعزيز القدرات الجيولوجية في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، بهدف جذب الاستثمارات، وتوظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتحديد مواقع المعادن بشكل دقيق. كما سيبحث إنشاء مركز إقليمي للتميز لتعزيز الابتكار ونشر التكنولوجيا في الدول المنتجة للمعادن.
وفي تصريح له، أكد المهندس أحمد يماني التميمي أهمية هذا الاجتماع في تسليط الضوء على الثروات المعدنية الهائلة في المنطقة، والتي تشكل أساساً لتحقيق التحول نحو الحياد الكربوني. وأضاف أن المشاركة اليمنية تأتي في إطار جهود قيادة وزارة النفط والمعادن، ممثلة بوزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، لوضع استراتيجيات فعالة لاستكشاف هذه الثروات وتنميتها بأساليب مستدامة.
وناقش المشاركون موضوعات ملحة مثل تبادل الخبرات في مجال الاستكشاف التعديني، مواجهة تحديات المسح الجيولوجي، ووضع حلول مستدامة للحصول على بيانات جيولوجية موثوقة تجذب الاستثمار. كما تم تسليط الضوء على الإمكانات الهائلة للمعادن في الدول النامية، مشيرين إلى أن المنطقة الكبرى، التي تضم نحو 80 دولة وتشكل 33% من مساحة اليابسة، تحتوي على أكثر من 50% من احتياطيات العالم من المعادن الحرجة، رغم أن نصيبها الحالي من الإنفاق العالمي على الاستكشاف لا يتجاوز 12%.
ويمثل هذا الاجتماع منصة عالمية تسعى لتأمين احتياجات العالم المتزايدة من المعادن، بما يدعم التحول الصناعي ويعزز التنمية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.