الشنفرة يصدر بيان بمناسبة الذكرى (19) للتصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي

أصدر القائد صلاح الشنفرة رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي بياناً هاما بمناسبة الذكرى (19) للتصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي والذي انطلق من ردفان الأبية في الثالث عشر من يناير ١٣ يناير للعام ٢٠٠٦م. بعد أن أدى الجنوبيين القسم الوطني الجنوبي أن دم الجنوبي على الجنوبي حرام وكانت جمعية ردفان هي الحاضنة لهذا اللقاء التاريخي.

وقال الشنفرة: “خلال البيان نكرر بإن التصالح والتسامح هو اللبنة الأساسية لاستعادة دولة الجنوب وهذا المشروع الوطني الجنوبي أغضب أعداء الجنوب والذين زرعوا الدسائس والمؤامرات بين أبناء شعبنا الجنوبي وقياداته الوطنية الشريفة منذ انطلاق ثورة الحراك السلمي الجنوبي وحتى اليوم لازالوا يزرعون الكثير من الفتن”.

مؤكدا “أن شعب الجنوب سيواصل ثورته المباركة حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة من المهرة وحتى باب المندب”.

ودعا الشنفرة “كافة جماهير شعب الجنوب الى تعزيز التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي والابتعاد عن العنصرية والمناطقية التي رفضها شعبنا في السابق بعد إعلانه للتصالح والتسامح في العام ٢٠٠٦ وها هو اليوم يرفضها وسيرفضها غدا مهما حاول الاعداء والمرتزقة من إثارتها وزرع الدسائس بين أبناء الجنوب”.

وحيا الشنفرة كل “المقاتلين المقاومين الأبطال في جبهات القتال المرابطين المدافعين عن الجنوب وشعبه من اعتداءات المليشيات الحوثية”، داعيا من الله تعالى “ان يمٌن بالنصر والثبات لكافة المقاومين الابطال على طول وعرض الشريط الحدودي لدولة الجنوب وفي مختلف الجبهات”.