مليشيات الحوثي تواصل جرائمها بحرق منازل المواطنين في قيفة رداع
ارتكبت مليشيات الحوثي الإرهابية جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الأسود، تمثلت في حرق منازل المدنيين في منطقة قيفة رداع، بمحافظة البيضاء.
هذه الممارسات القمعية التي تنتهجها الجماعة، تهدف إلى تشريد الأهالي وإخضاع الأحرار، لكنها تؤكد مرة أخرى طبيعة مشروعها التدميري الذي يهدف إلى قمع إرادة الشعب اليمني.
مشاهد المنازل المحترقة تعكس الحقد الحوثي تجاه أبناء قيفة الذين رفضوا الخضوع لآلة القمع، وأظهرت بوضوح استهداف الجماعة للبيوت الآمنة كجزء من سياسة ممنهجة لتهجير السكان وتدمير حياتهم.
منظمات حقوقية وصفت هذه الجرائم بأنها جرائم حرب تستوجب المحاسبة الدولية، حيث تسعى مليشيات الحوثي من خلالها إلى ترويع المدنيين وقتل روح الصمود لديهم. ورغم ذلك، يبقى أبناء قيفة صامدين أمام هذه الممارسات الوحشية، مؤكدين عزمهم على إعادة بناء ما دمرته الأيدي الإجرامية.
ما يحدث في قيفة ليس مجرد اعتداء على الممتلكات، بل هو دليل واضح على الوجه الإجرامي لمليشيات الحوثي التي لا تختلف في جرائمها عن أفعال المحتلين عبر التاريخ.
وتعليقًا على هذه الجريمة قال وكيل وزارة الإعلام نجيب غلاب إن لدى الحوثية عقدة من كل يمني يرفض ولايتها الطائفية العنصرية وتسعى لتفجير الحروب لاذلالهم واستتباعهم بالقهر وصولا إلى الحرب الشاملة لتهجيرهم وتعظيم المجاعة والمعاناة، ونهج يلتزمون به ومبدأ لن يحدون عنها ولذا تنفجر المقاومة دفاعا عن الوجود وثورة قادمة حتما.
من جانبه أضاف أكد الصحفي هائل البكالي أن حصار وقصف قبيلة آل مسعود في قيفة رداع جريمة أخرى تُضاف إلى سجل الحوثي الأسود في البيضاء، و إرهاب ممنهج يهدد أمن المدنيين ويزيد معاناتهم.
فميا قال المحلل السياسي حسن القطوي أن حرق منازل المواطنين في قيفة رداع على يد مليشيات الحوثي الإرهابية هو امتداد لسياستها القمعية التي تستهدف إخضاع الأحرار.
وبيّن أن هذه الممارسات التي تتضمن حرق ممتلكات المدنيين وتشريدهم قسراً تكشف عن وجه الجماعة الإجرامي الذي لا يختلف عن أفعال المحتلين عبر التاريخ.
القيادي في المؤتمر الشعبي العام عبدالكريم المدي عبر عن غضبه قائلًا: الحوثي يحارب إسرائيل في قيفة بمحافظة البيضاء اليمنية، شاهدوا البيوت التي يقصفها عبدالملك الحوثي ويحرقها بمن فيها من أطفال ونساء، حماكِ الله ولكِ الله يا يقفه.
إلى ذلك قال الإعلامي ناصر الشليلي: تستمر قبيلة قيفة الصامدة في تقديم المزيد من التضحيات ولا زالت تتعرض للمزيد من البطش والاجرام المليشاوي الحوثي دون اي اهتمام من قيادة الشرعية وفي صمت مطبق من المبعوث الاممي والامريكي والمنظمات الدولية .
وتابع لقيفة حكاية اسطورية سيتناقلها ابناء اليمن واحفاد الشهداء ولن تكون الا مضرب مثل للتضحية والشجاعة والكرامة والكرم والحمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.