قيادات حوثية متورطة في جرائم حجب وسائل الاعلام واستهداف الصحافة

اخبار اليمن

حجبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران الأسبوع الماضي موقع “ديفانس لاين” عن المتصفحين داخل اليمن.

 

وقالت إدارة موقع “ديفانس لاين” وهو موقع مستقل متخصص في الشأن العسكري والأمني في اليمن والمنطقة، إن الجماعة قامت بحجب الموقع عبر خدمة الانترنت السلكية واللاسلكية داخل اليمن.

معتبرة أن هذا الإجراء التعسفي الحوثي تعبير جديد عن وحشية الجماعة ونزعتها القمعية ضد الصحافة والصحفيين، ومحاولتها تكميم الأفواه ومنع المواطنين من حق الحصول على المعلومات، وهو المسار الذي دأبت على اتباعه مع مختلف وسائل الإعلام المستقلة.

 

وذكر “ديفانس لاين” المتخصص بالشأن العسكري والأمني أن جماعة الحوثي قامت قبلها بحجب موقع شبكة “النقار” الإخبارية، واعتبرت هيئة تحرير الشبكة في بيان لها إن هذا “التصرف يعد تعديا واضحا على حرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومة”.

نقابة الصحفيين اليمنيين في تقريرها السنوي لعام 2023م تحدثت عن حجب الحوثيين أكثر من 200 موقع اخباري محلي وخارجي عن المتابعين في اليمن، ضمن حملة وحشية قادتها الجماعة ضد الصحافة والصحفيين أدت إلى تهجير مئات الصحفيين والإعلاميين إلى خارج البلاد وخارج مناطق سيطرة الجماعة وإغلاق قرابة 163 صحيفة ومجلة وإذاعة.

وأوضح “ديفانس لاين” أنه وبالنظر إلى القيادات الحوثية المتورطة في جريمة حجب المواقع واستهداف الصحافة، يحضر جهاز الأمن والمخابرات الذي يتولى مسئوليته القيادي الحوثي عبدالحكيم الخيواني، وهو من صعدة ومدرج على لائحة العقوبات الدولية ولوائح المطلوبين للقضاء اليمني والعسكري.

مشيراً أن وكيل الجهاز للمعلومات والتحليل هو فواز حسين قائد نشوان الاشول، وهو صحفي اشتغل سابقا في شبكة “المسيرة” التابعة للحوثيين ووسائل إعلامية أخرى موالية للجماعة، وكان عمله الإعلامي وغطاء لعمله الأمني والاستخباري لصالح الجماعة.

واضاف “ديفانس لاين” أنه قبل تعيينه وكيلا لجهاز الأمن كان مسئولا عن الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب عبدالغني عبدالله يحي الحوثي، الذي عينته الجماعة مدير دائرة مكتب رئيس الجهاز.

وأشار “ديفانس لاين” بأن من يتولى المسئولية المباشرة عن انتهاكات جهاز الأمن والمخابرات ضد الصحافة القيادي حسن علي أحمد المهدي (صعدة) المعين مسئولا لدائرة الصحافة والاعلام بالجهاز برتبة عميد.

بعض قادة الجهاز جاءوا من الوسط الإعلامي وكانوا يعملون سابقا كصحفيين واعلاميين وناشطين، استغلوها كلافتات للتستر على حقيقة عملهم الاستخباري مع الجماعة. مثل عبدالله قاسم عبدالله علي المتميز المعين مديرا للشئون الإدارية بالجهاز. والقيادي محمد الوشلي.

وكذلك جهاز “الأمن الوقائي الجهادي” جهاز الأمن والمخابرات الخاص بالحوثية، ويتولى مسئوليته القيادي أحسن عبدالله أحسن علي الحُمران، المقرب من زعيم الجماعة.

وتستغل الحوثية سيطرتها على منظومة الاتصالات وخدمات الانترنت في اليمن منذ تمردها على الدولة في سبتمبر 2014.

وذكر “ديفانس لاين” قيام الجماعة حاليا، بتعيين القيادي محمد احمد محمد المهدي، وزيرا للاتصالات وتقنية المعلومات، وهو مقرب لحسن المهدي. وهو المسئول التنفيذي عن حظر المواقع والمنصات الإعلامية.

وبين القيادات الحوثية المتورطة في الانتهاكات القيادي هاشم شرف الدين، الذي عينته الجماعة وزيرا للاعلام، وقبله كان ضيف الله الشامي (صعدة)، إضافة إلى القيادي عبدالرحمن الأهنومي، المعين رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة، ونائبه نصرالدين عامر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى