المحمدي: "الجامع والحلف" لم يعودا يمثلان حضرموت والحقوق لا تأتي باستهداف القادة
أكد المقدم سعيد باعوض المحمدي في تصريحات له، أن ما يُسمى بـ “مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت”، لم يعودا يمثلان حضرموت، بل أصبحا مجرد أداة لتنفيذ أهواء شخصية.
وأشار المقدم المحمدي إلى أن “ما تقوم به الثلة التي تتغنى باسم حضرموت لا يعدو كونه تدميرًا واضحًا للإجماع الحضرمي”، مشيرًا إلى أن “هذه المحاولات الفاشلة لن تستطيع جمع أبناء حضرموت حولها”.
وقال المحمدي: “حب حضرموت والمطالبة بحقوقها *لا يعني هدمها وتدمير الاجماع الحضرمي ولا اختطاف التوافق الوطني وادعاء التمثيل، ولا استهداف قادة وجيش حضرموت بما في ذلك قوات النخبة الحضرمية، وما يتم حالياً يمثل محاولات لتدمير النسيج الاجتماعي في حضرموت بدلاً من بناء التوافق والاستقرار”.
وأوضح المقدم باعوض المحمدي، “أن القيادة الحالية لمؤتمر الجامع والحلف قد وضعت رصاصة الرحمة على مشروعها المزيف من خلال بيانات متهورة لا تمت إلى العقل أو المنطق أو العرف بصلة”.
واعتبر أن “هذه التصرفات خطوة متسرعة من قبل بعض الأطراف التي تحاول توجيه التمثيل الحصري لها لحضرموت لصبه لمصالح شخصية”.
كما قال المقدم المحمدي ان “من يدعي تمثيل حضرموت وقبائلها لم يتمكن اليوم من جمع شيوخ وابناء حوله”، مؤكدًا أن “من يدعي تمثيل حضرموت يجب أن يكون قادرًا على إقناع الوجهات والشيوخ والشخصيات والمجتمع الحضرمي بقراراته اولاً، وإذا كان صادقًا وبعدها فليتحدّث عن الشرعية التي يمتلكها في تمثيل حضرموت”.
وفيما يتعلق بـ اللواء فرج سالمين البحسني قال المحمدي: “إن اللواء البحسني هو رمز لحضرموت وهو من يمثلها، ورصيده من المواقف البطولية هو من سمح له بذلك”.. مؤكداً “أن اللواء البحسني كان صمام الأمان لحضرموت، ولن يسمح الحضارم لأي أحد بالقفز على تمثيل حضرموت أو فرض ديكتاتورية جديدة على أبناء المحافظة”.
واختتم المقدم باعوض المحمدي تصريحاته بالتأكيد على أن “حضرموت لن تكون تحت رحمة أحد أو حزب او جماعة”، مشددًا على أن التوافق الوطني هو الطريق الوحيد للحفاظ على استقرار المحافظة و حقوق أهلها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.