استنزاف الموارد المعدنية في اليمن يفاقم الأزمات الاقتصادية ويهدد الصناعات الوطنية

اخبار اليمن

دقت مصادر اقتصادية ناقوس الخطر بشأن الاستنزاف المستمر للموارد المعدنية في اليمن، بما في ذلك الحديد والنحاس، محذرة من تداعيات هذه الممارسات على الاقتصاد الوطني والصناعات المحلية.

وأفادت التقارير أن عمليات تهريب المعادن مثل النحاس من كابلات الكهرباء وأعمدة الإنارة باتت شائعة، مما يتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، أبرزها تكرار انقطاعات الكهرباء وتزايد النفقات الحكومية لإصلاح الشبكات المتضررة.

وأوضحت المصادر أن تصدير هذه الموارد، الذي يقدر بأكثر من مليار دولار سنويًا، يؤدي إلى إهدار فرص اقتصادية ضخمة كان بالإمكان استثمارها في تطوير الصناعات الوطنية، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي.

ودعا خبراء اقتصاديون الحكومة إلى تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية وفرض قيود صارمة على تصدير المواد الخام، على غرار الإجراءات التي اتخذتها دول أخرى كالسعودية والإمارات. كما طالبوا بتشجيع إنشاء مصانع إعادة التدوير داخل اليمن لاستغلال هذه الموارد في تعزيز الإنتاج المحلي.

في المقابل، أكدت الجهات المعنية أنها بصدد وضع خطة استراتيجية لتعزيز الرقابة على تجارة المعادن ومكافحة التهريب، مشيرة إلى أهمية نشر الوعي المجتمعي بخطورة بيع الموارد الوطنية بأسعار زهيدة للخارج.
يأتي هذا التحذير في وقت يعاني فيه الاقتصاد اليمني من تدهور كبير، مع استمرار انخفاض قيمة الريال اليمني، مما يجعل البلاد بحاجة ماسة إلى حماية مواردها الاقتصادية وتحسين استغلالها لدعم الصناعات المحلية وتعزيز الأمن الاقتصادي.




ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى