مجموعة السلام العربي تدين الملاحقة السياسية بحق عضوها محمد بركة
ادانت مجموعة السلام العربي الملاحقة السياسية التي يتعرض لها رئيس لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين في مناطق 48، العضو المؤسس لمجموعة السلام العربي، الأخ محمد بركة، من العدو الصهيوني، وآخرها على خلفية عقد الندوة التي عُنيت بالشأن الفلسطيني في مطلع الشهر الجاري، كانون الأول/ ديسمبر، في العاصمة الأردنية عمّان.
حيث توجهت إحدى عصابات اليمين الاستيطاني المتطرفة، “ريغافيم”، إلى المدعي العام، لفتح تحقيق ضد الأخ بركة على خلفية تصريحاته في عمّان.
تجدر الإشارة إلى خطورة هذه العصابات الفاشية، إذ لها امتدادات مباشرة داخل حكومة الإبادة الجماعية التي يقف على رأسها نتنياهو. يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بركة للملاحقات العنصرية، خاصة في العام الأخير، إذ تم احتجازه على يد الشرطة الإسرائيلية بسبب الاستعداد لمظاهرة للجنة المتابعة ضد حرب الإبادة في غزة، وفي ما مضى كان قد تعرض لمحاكمة جائرة في أربع قضايا دامت خمس سنوات في المحكمة في تل أبيب.
واكدت مجموعة السلام العربي إن ما يتعرض له الأخ محمد بركة هو نموذج لما يتعرض له فلسطينيو 48 من مضايقات وملاحقات سياسية، اشتدت بشكل خاص منذ اليوم الأول لشن حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وشملت اعتقالات ومحاكمات، وفصلًا من أماكن العمل وغيرها.
وادانت مجموعة السلام العربي هذه الممارسات القمعية بحق أبناء شعبنا العربي على امتداد التراث الفلسطيني، وتتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية لإدانة هذه الممارسات واتخاذ موقف صارم ضد هذه السياسات القمعية التي تحاول إسكات صوت النخب الفلسطينية التي تفضح سياسة العدو العنصرية وتكشف جرائم الإبادة الجماعية التي تُمارس في غزة والضفة الغربية.
عاش الشعب العربي الفلسطيني حرًا أبيًا على تراب وطنه الغالي.
مجموعة السلام العربي
الرئيس: علي ناصر محمد
الأمين العام: سمير حباشنة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.