اخبار اليمن | فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يلتقي قطاعات الشباب والمرأة ومنظمات القطاع المدني والنقابات والاتحادات العمالية بلحج
التقى فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الدكتور عيدروس محسن اليهري اليوم قطاعي الشباب والمرأة ومنظمات القطاع المدني والنقابات والاتحادات العمالية بمحافظة لحج بحضور رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج الاستاذ وضاح الحالمي
وفي مستهل اللقاء الذي بدأ بايات من الذكر الحكيم وقرأءة الفاتحة على ارواح شهداء الجنوب ثم النشيد الوطني القى رئيس تنفيذية انتقالي لحج الاستاذ وضاح الحالمي كلمة رحب فيها باعضاء فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي واعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة وممثلي قطاعات الشباب والمرأة وقطاعات منظمات المجتمع المدني.
مؤكداً ان هذا اللقاء يجسد اهمية تلك القطاعات المستهدفة وما تضطلع به من دور كبير في مستقبل دولة الجنوب الفدرالية الحديثة باعتبارهم المحرك الرئيسي والاساسي لعجلة التنمية والتطور والازدهار المنشود.
منوهاً الى ان هذا اللقاء يسعى الى الاطلاع على رؤى واهداف الشباب والمرأة ومنظمات القطاع المدني والنقابات والاتحادات فيما يعزز من جهودهم الوطنية وابرز المعوقات والصعوبات والسبل الكفيلة في تذليلها والمضي نحو ما يحقق تطلعاتهم حاضراً ومستقبلاً.
من جانبه اشاد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي الدكتور عيدروس اليهري بالتفاعل الكبير للشباب والمرأة ومنظمات القطاع المدني والنقابات والاتحادات العمالية.
مؤكداً ان هذا الحضور يعكس الحرص الوطني الجنوبي لتلك القطاعات واستشعارهم ان الجميع مسؤول امام هذا الوطن في إعادة بناءه كلاً من موقعه ومكانه وتهيئة الارضية المناسبة لأجياله القادمة وحقها بجنوب سخي العطاء لجميع مواطنيه بمختلف فئاته وشرائحه ومكوناته وعماله واتحاداته.
موضحاً ان الجنوبيون اليوم يخوضون معارك على مختلف الجبهات واكثرها ضراوة واستعاراً الحروب الإقتصادية والخدماتية التي ادت الى اوضاع معيشية صعبة، وهي حروب سيتجاوزها الجنوبيون بصبرهم وعزيمتهم مثلما تجاوزوا حرب مليشيات الحوثي الإحتلالية عام 2015.
مشدداً على ان المجلس الانتقالي الجنوبي يضع مصلحة المواطن وجميع قطاعات الشباب والمرأة والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني وجميع موظفي الدولة وفي مقدمتهم المعلم في أولوية اهتمامه باعتبارهم حجر الزاوية والاساس المتين لبنيان الدولة الجنوبية المنشودة.
كما اوضحت الدكتورة سهير علي احمد رئيس هيئة المرأة الجنوبية دور المرأة الجنوبية المحوري ومشاركتها لأخيها الرجل في مختلف المراحل والمنعطفات منذ فجر ثورة الـ 14 من اكتوبر ضد الوجود البريطاني في العاصمة عدن.
منوهةً الى اهمية تمكين المرأة الجنوبية في محافظة لحج اقتصادياً لمجابهة التحديات الإقتصادية بالتوافق مع دور المجلس الانتقالي الذي يؤكد على ضرورة مشاركتها في مختلف مناحي العمل وصولاً الى مواقع صنع القرار بعد ثلاثة عقود من الإقصاء والتهميش.
كما تطرق مدير إدارة الشباب والرياضة بالهيئة التنفيذية لإنتقالي محافظة لحج الأستاذ ادهم الغزالي بكلمة تناول فيها ادوار شباب لحج وجهودهم الكبيرة في مختلف المجالات الرياضية والإبداعية ومايحققونه من نجاح باهر في مشاركاتهم الداخلية والخارجية
مؤكداً على دعم جهود شباب المحافظة لتهيئة الأرضية المناسبة لهم وإعادة تأهيل البنية التحتية للملاعب والأندية والصالات لضرورتها الملحة في تعزيز إبداعاتهم .
هذا وقد كرس اللقاء الى الاستماع لملاحظات ومداخلات ممثلي قطاعي الشباب والمرأة ومنظمات القطاع المدني والنقابات والاتحادات العمالية وابرز احتياجاتهم وتطلعاتهم في تحسين الاوضاع الإقتصادية التي كانت قاسمهم المشترك الى جانب دعم جهودهم العملية الى مايعزز من حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في ازدهار وتطور المحافظة بشكل خاص والجنوب بشكل عام. وقد تولى فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي بالاجابة والتوضيح عن الاستفسارات والاسئلة التي طرحها المشاركون.
يشار الى ان فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي تكون من.
الدكتورة سهير علي احمد رئيس هيئة المرأة الجنوبية، والدكتورة ريم علي إبرهيم لقمان نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل،
والدكتور محمد جعفر حسين نائب رئيس مركز البحوث ودعم القرار، والاستاذ علي محمد صالح البكري رئيس كتلة لحج بالجمعية الوطنية، والاستاذ عادل محمد علي مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية لأنتقالي لحج، والاستاذ حسين صالح ثابت عضو مجلس هيئة المستشارين بالمجلس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.