اخبار اليمن | مديرية ماوية تدشن المرحلة الأولى من برنامج المقاومة الشاملة

دشنت السلطة المحلية بمديرية ماوية اليوم الخميس المرحلة الأولى من برنامج المقاومة الشاملة، بحضور نوعي من القيادات السياسية والأكاديمية والعسكرية والإعلامية والثقافية .

ويأتي تدشين المرحلة الأولى من البرنامج استجابة لدعوة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ،لتعزيز ثقافة الإنتماء الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية وتعميق الوعي بالنظام الجمهوري .

وافتتح تدشين هذه المرحلة بالسلام الجمهوري وكلمة المديرالعام

للمديرية الأستاذ عبدالجبار الصراري الذي رحب بالحاضرين شاكرا حضورهم الذي يعكس التوجه المجتمعي بكل فئاته وأطيافه السياسية ،للوقوف صفا واحدا في مواجهة المشروع الانقلابي لمليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني،التي تسعى بكافة الوسائل لإعادة إحياء الحكم الإمامي المستبد القائم على الطائفية والمذهبية والعنصرية .

وأكد الصراري على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة هذا المشروع بوسائل جديدة قادرة على كبح جماح خطورة هذا المشروع عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي كون المعركة اليوم هي معركة فكرية بالدرجة الأولى.

وتطرق الصراري إلى ما تقوم به مليشيات الحوثي الإنقلابية من قمع وتنكيل للمواطنين في المناطق الغير محررة بالإضافة إلى تغيير المناهج التعليمية وتطييف التعليم مؤكدا أن تدشين المرحلة الأولى من مشروع المقاومة الشاملة بدأ اليوم بتدشين صحيفة الشرق التي تمثل صوت المديريات غير المحررة في مواجهة المشروع الكهنوتي، بالإضافة إلى منتدى الشرق الفكري والسياسي والثقافي التوعوي المقاوم، الذي سينضم ندوات وورش عمل تعزز برنامج المقاومة الشاملة فكريا وعلى مختلف الأصعدة بالإضافة إلى منصات تواصل تفاعلية وإذاعة متكاملة وموقع على شبكة الإنترنت جاري العمل على استكمالهم.

كما تحدث الأستاذ علي القباطي مدير برنامج المقاومة الشاملة عن تفاصيل برنامج المقاومة الشاملة والرؤية الاستراتيجية للمشروع والذي تنفرد به مديرية ماوية كواحدة من المديريات التي ما زالت تحت سيطرة مليشيات الحوثي وتعاني الكثير من القمع والتنكيل ولكن فعل المقاومة حاضرا للتخلص من هذه المليشيات، مؤكدا على ضرورة تعزيز ثقافة الانتماء والحفاظ على الهوية الوطنية ضمن مشروع فكري مقاوم للفكر الانقلابي القائم على العنصرية والطائفية منوها إلى أن الانتماء الوطني والهوية الوطنية هما الركيزتان الأساسيتان لبناء الأمم والشعوب والحفاظ عليهما مسؤولية الجميع .

وأشار القباطي إلى أن برنامج المقاومة الشاملة الذي دعا له فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي يرتكز على رؤية ورسالة وأهداف ستنفذ من خلال استراتيجية شاملة ووفق منهجية علمية وعملية وبوسائل وأساليب وتقنية حديثة تعتمد على سلسلة من الأنشطة الهادفة والمركزة وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة .

وفي مداخلة للأخ وضاح اليمن عبدالقادر الصحفي في مكتب رئاسة الجمهورية، أثنى خلالها على الجهود التي تقوم بها السلطة المحلية لمديرية ماوية كنموذج مقاوم للمديريات الغير محررة مشيدا بتدشين المرحلة الأولى من برنامج المقاومة الشاملة، وفقا لدعوة فخامة الرئيس العليمي مؤكدا على أن هذا البرنامج وتنفيذه مسؤولية الجميع لمناهضة المشروع الانقلابي ضمن مشروع فكري مقاوم .

وأشاد عبدالقادر بالدور التاريخيّ لمديرية ماوية وأبناءها في مختلف مراحل التحرر الوطني حيث كانت نقطة التواصل بين شمال الوطن وجنوبه ولعب أبناؤها دورا كبيرا في النضال والتحرير ، مشيرا إلى تدشين مشروع المقاومة الشاملة كأول مديرية غير محررة هو تواصلا لذلك التاريخ النضالي للمديرية وأبناءها .

من جانب آخر أكد قاسم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بديوان المحافظة على أهمية الإعلام في خلق ثقافة تسهم في مواجهة الفكر الحوثي المتطرف داعيا إلى تعزيز دور الإعلام بشكل أكبر وفق المحددات الإعلامية المعتمدة وتفعيل الإعلام في كافة المديريات المحررة وغير المحررة والمسؤولية تقع على الجميع منوها لدور السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان في هذا الاتجاه لتعزيز برنامج المقاومة الشاملة وفق توجيهات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي .

وخلال الفعالية تم استعراض ريبورتاج عن مديرية ماوية وأهميتها وتقسيمها الإداري ودورها الفاعل وأيضا ما تعرضت له من انتهاكات من قبل مليشيا الحوثي ومن ثم استعراض العدد صفر من صحيفة الشرق .