اخبار اليمن | ملتقى "المدد والنصرة" يعقد اجتماعاً موسعا بمدينة الحامي لمناقشة تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية

عُقد مساء اليوم بمدينة الحامي اجتماعٌ موسعٌ برئاسة الأستاذ حسين علي حبور النموري، رئيس الهيئة التأسيسية لملتقى “المدد والنصرة”، وبمشاركة الأستاذ عبدالله عوض باصالح، رئيس الملتقى، وحضور الاستاذ سالم سعيد الكسادي، عضو الهيئة التأسيسية، و منسقي الملتقى من مختلف مناطق ساحل حضرموت، حيث ناقش الاجتماع الأنشطة السابقة وخطط العمل المستقبلية التي تساهم في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وترسيخ الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

وافتتح الأستاذ النموري الاجتماع بكلمة ترحيبية أشاد فيها بحضور المنسقين وتحملهم عناء السفر، معبّرا عن تقديره لجهودهم الميدانية المتميزة منذ انطلاق فعاليات الملتقى بعد السابع من أكتوبر، ولفت إلى حجم التفاعل المجتمعي مع أنشطة الملتقى، الذي نجح في إيصال رسالته إلى كافة شرائح المجتمع الحضرمي والداخل الفلسطيني.

وأكد النموري أن الملتقى يتميز باستقلاليته، حيث يعمل بإرادة شبابية خالصة بعيدا عن أي توجهات سياسية أو حزبية، مشدداً على أن الهدف الأساسي هو ترسيخ الوعي بالقضية الفلسطينية في أوساط الشباب والأجيال المقبلة.

بدوره، أشار الأستاذ عبدالله باصالح إلى أن أنشطة الملتقى وفعالياته تم تنفيذها بتوافق جماعي وحققت نتائج إيجابية، داعياً الجميع إلى توحيد الجهود في المرحلة القادمة من خلال إعداد خطط وبرامج تخدم أهداف الملتقى، كما أكد أن الملتقى يعتمد على جهود أعضائه الذاتية والتطوعية، وهو ما يعكس الإرادة الشبابية الراسخة في مواجهة التحديات.

وفي السياق ذاته، أوضح الأستاذ عمر محمد حنيفان، رئيس إدارة الفروع، أهمية العمل المنظم ووضع خطط عملية تتناسب مع متطلبات المرحلة، داعياً إلى تقديم أفكار ومبادرات مبتكرة تعزز من تأثير الملتقى وأهدافه.

واختُتم الاجتماع بنقاش مفتوح مع منسقي المديريات، حيث تم استعراض عدد من الأفكار والمشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز حضور الملتقى في المجتمع، بالإضافة إلى الاستعداد لإطلاق حملة جديدة لمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان المحتل.

حيث يؤكد ملتقى “المدد والنصرة” من خلال هذه الجهود التزامه الدائم بدعم القضية الفلسطينية، واضعاً نصب عينيه مسؤولية تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الشعب الفلسطيني وترسيخ مكانة حضرموت في مسيرة المناصرة والدعم.