اخبار اليمن | جامعة المهرة تدشن ندوة علمية بعنوان "الكتابة والتأليف لدى أبناء المهرة"
دشن نائب رئيس جامعة المهرة لشؤون الطلاب، الدكتور عادل كرامة معيلي، اليوم، ندوة علمية بعنوان “الكتابة والتأليف لدى أبناء المهرة”، نظمها مركز الدراسات والبحوث وأبحاث البيئة بالجامعة، برعاية الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ المحافظة، ومعالي الدكتور أنور محمد كلشات، رئيس الجامعة.
حضر الندوة الأمين العام للجامعة الأستاذ محمد سعيد بايعقوب، والأمين العام المساعد الأستاذ عبدالله سويلم سالم، والدكتور محمد علي شليان مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة، وعمداء الكليات ونوابهم، والدكتور سعد سالم زومة الجدحي، مدير مركز الدراسات والبحوث وأبحاث البيئة، والدكتور أحمد سعيد جمعان، مدير مركز التدريب والتأهيل وخدمة المجتمع، والاستاذ الدكتور محمد على هارب جبران مدير مركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة، والدكتور سعيد سالم بن عليوان نائب مدير مركز الدراسات والبحوث وأبحاث البيئة، والأستاذ محمد عبدالعزيز جعفر، نائب مدير مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث، والاستاذ عادل علي الحمبصي مدير عام الإدارة العامة للشؤون المالية بالجامعة، والدكتور أمين محمد بن عصم مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالجامعة.
وتناولت الندوة محاور عدة ، تناول المحور الأول التأليف: معناه، أسبابه، دواعيه، فضله وأهميته، قدمها الدكتور سعد سالم زومة الجدحي مدير المركز، حيث تناول مفهوم التأليف وأهميته في الحفاظ على التراث الفكري ونقل المعرفة للأجيال القادمة، والمحور الثاني عن التأليف عند المهريين قديماً: قدمها الباحث صالح عبدالله سعدوت كلشات، والذي استعرض نماذج من الإنتاج الأدبي القديم لأبناء المهرة، مشيراً إلى أبرز المؤلفات والكتّاب في الفترات السابقة، والمحور الثالث عن التأليف عند المهريين في العصر الحديث: قدمتها الباحثة الأستاذة مدينة فائل بلحاف، التي ناقشت التحولات في مجال التأليف خلال العصر الحديث، مع تسليط الضوء على المؤلفين المعاصرين ودورهم في إثراء المشهد الثقافي، والمحور الرابع عن الشاعر الأديب محمد بن عمار المهري: قدمها الأستاذ محمد عبدالعزيز جعفر، حيث تطرق إلى حياة الشاعر الأديب وإسهاماته الأدبية والشعرية، مع عرض مختارات من أعماله التي تعكس الهوية الثقافية للمهرة.
وفي كلمته خلال التدشين، نقل الدكتور عادل كرامة معيلي تحيات رئيس الجامعة معالي الدكتور أنور محمد كلشات، مشيداً بالجهود المبذولة لتعزيز الثقافة الأدبية والبحثية في المهرة، ومؤكداً أن هذه الندوة تمثل خطوة مهمة لدعم الكفاءات المحلية وتشجيعهم على الإنتاج الفكري والأدبي، وأضاف قائلاً:
“الكتابة والتأليف جزء من تراث المهرة الغني، ونسعى عبر هذه الفعاليات إلى إبراز الطاقات الكامنة لدى أبناء المحافظة وربطهم بالمشهد الثقافي الوطني.”
من جانبه، أوضح الدكتور سعد سالم زومة الجدحي، مدير مركز الدراسات والبحوث وأبحاث البيئة، أن الندوة تأتي في إطار جهود المركز لتعزيز البحث العلمي وتوثيق الإنتاج الأدبي في المحافظة، مؤكدا أن المركز سيواصل تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسلط الضوء على الموروث الثقافي والأدبي للمهرة، مشيراً إلى أن “الكتابة والتأليف تمثل هوية حضارية تعكس تاريخ المنطقة وثقافتها المتميزة.”
أدار جلسات الندوة وقدم لها الدكتور أحمد علي بايمين رئيس قسم اللغة العربية بكلية التعليم المفتوح.
واختتمت الندوة بجلسات نقاشية تناولت أبرز إسهامات أبناء المهرة في مجال الكتابة والتأليف، مع عرض نماذج من الإنتاج الأدبي والبحثي المحلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.