اخبار اليمن | منتدى شباب المسراخ يُحيي ذكرى رحيل المقالح بصباحية شعرية وأدبية
في أجواء مفعمة بالمحبة للأدب والاعتزاز بالإرث الثقافي اليمني نظم منتدى شباب المسراخ الثقافي صباح أمس الخميس فعالية ثقافية متميزة لإحياء الذكرى الثانية لرحيل شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح الذي يُعد أحد أعمدة الثقافة والأدب في اليمن والوطن العربي.
احتضنت قاعة نادي شباب المسراخ الرياضي الذي يُستخدم كمقر مؤقت للمجلس المحلي بمديرية المسراخ هذه الصباحية الأدبية والشعرية التي شهدت حضورًا واسعًا ومتنوعًا من الأدباء، الشعراء، والمثقفين، إلى جانب عدد من القيادات المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية في المديرية وكان في مقدمة الحضور عبدالعظيم الجمالي مدير مكتب الثقافة بالمديرية إضافة إلى ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية.
تناولت الصباحية أوراقًا أدبية سلطت الضوء على الجوانب المختلفة لحياة المقالح حيث ركزت على أبعاده الأدبية والنضالية وأبرز إسهاماته الثقافية كما استعرضت المناصب الثقافية والأكاديمية التي شغلها، والتي جعلت منه رمزًا وطنيًا وأدبيًا استثنائيًا.
تميزت الصباحية بمشاركة نخبة من الشعراء البارزين، كان منهم:
الأستاذ مختار المريري، مستشار المحافظة للشؤون الثقافية.
الشاعر صلاح الورافي، الذي ألقى قصائد عميقة في مضمونها.
الشاعر أحمد سيف الدين، الذي قدم نصوصًا تحمل نكهة المقالح وقيمه الإبداعية.
الشاعر بندر المحيا، الذي أضفى حيوية بأدائه اللافت.
الشاعر ضياف البراق الذي مزج في قصائده بين التراث والإبداع الحديث.
كما شارك في الفعالية الشاعران سليم العزاني ونصر عبد الوهاب سيف اللذان أبهرا الحضور بنصوص شعرية مليئة بالمشاعر التي تستحضر روح المقالح وعمق تأثيره.
لم تقتصر الفعالية على الشعر فقط بل تضمنت نقاشات مفتوحة حول الأثر الكبير الذي تركه الدكتور عبد العزيز المقالح على المشهد الثقافي اليمني والعربي تناولت النقاشات مدى استمرارية تأثير إرثه الشعري والفكري ودوره في تعزيز مكانة الأدب اليمني على المستويين الإقليمي والدولي وأشاد المشاركون بما قدمه المقالح من عطاءات أدبية وفكرية خاصة في ترسيخ الهوية الثقافية اليمنية وإبرازها في المحافل المختلفة.
أكد منظمو الفعالية أن إحياء ذكرى المقالح يأتي في سياق تقدير الدور الكبير الذي لعبه هذا العملاق الأدبي في إثراء المشهد الثقافي وترسيخ قيم الإبداع والهوية الثقافية وشدد المشاركون على أهمية الحفاظ على إرثه وإيصاله للأجيال القادمة ليظل المقالح حاضرًا في الذاكرة الوطنية.
اختُتمت الفعالية بتقديم الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي مع التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تحتفي برموز الأدب اليمني.
لقد جسدت الصباحية الشعرية والأدبية التي نظمها منتدى شباب المسراخ الثقافي رسالة حب ووفاء لشاعر اليمن الكبير، مستذكرة دوره الريادي وإبداعه المتجدد ومؤكدة أن إرثه سيظل منارة للأدب اليمني والعربي على مر الأزمان.
من*محمد عقلان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.