اخبار اليمن | المغربي يستقبل وفد منظمتي "ايفاد" و "الفاؤ" بمعية فريق من وزارة الزراعة والصندوق الاجتماعي للتنمية
استقبل عنتر علي سالم المغربي، مدير عام مديرية الملاح بمحافظة لحج اليوم السبت، وفدا من منظمتي “ايفاد” و “الفاو” بمعية فريقًا من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، والصندوق الاجتماعي للتنمية.
وخلال الزيارة التي رحب فيها عنتر المغربي بكافة الحضور، والذي أشاد بدور المنظمات والصندوق الاجتماعي للتنمية ووزارة الزراعة الذين يقومون ببذل قُصارى جهدهم لتقديم الأعمال التي تخدم المواطنين، مشيرًا إلى أن السلطة المحلية في الملاح ولحج ممثلة بالمحافظ اللواء أحمد عبد الله تركي، تولي اهتمامًا كبيرًا في تسهيل وتذليل الصعوبات والعراقيل العملية في سبيل تحقيق الأهداف الملبية لتطلعات المواطنين في المجمتمع.
وفي السياق قام الحضرون بتفقد مشروع إعادة تأهيل قناة عبر وأراضي منطقة الخربه، المنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي بدعم المانحين “ايفاد، و الفاو”ورؤية مراحلها المُنجزة والمتبقية، متعرفين على ماتبقى من الخطوات العملية الاسكتمالية لمشروع قناة “الخربه” الذي يعكس نفعه لأكثر من سبعين هكتارا والعديد من الا اراضي الزراعية بإفادة الفلاحين ونحو “٢٦٦” أسرة.
وفي صعيد متصل قام الوفد والفريق المرافق له بزيارة المدرسة الحقليه في منطقة القشعه، وذلك في سياق تشجيع وتعزيز الدور الزراعي ودعم الزراعة بمختلف البذور الزراعية، حيث عبر من جانبهم أبناء منطقتي الخربه والقشعه عن شكرهم وتقديرهم للسلطة المحلية في الملاح ولحج، وكافة المنظمات والجهات الداعمة والفاعله في تقديم مايخدم المواطنين بمختلف الجوانب.
شارك في الزيارة وكيل وزارة الزراعة والري عبد الملك ناجي، وممثل الوحدة التنفيذية بالوزارة انيس العقربي، والمدير التنفيذي لمنظمة ايفاد الأستاذ توفيق عادل، ومدير البرامج السيد باتريك، ومسؤولة الرقابة والتقييم للمزارع الأستاذة وسام، والأستاذ فاروق الصلحي المنسق العام لمنظمة ايفاد والأستاذ زليل مدير مشروع المدارس الحقليه، والدكتور محمد علي فارع منسق البرامج بمنظمة الفاو، بالإضافة إلى الحضور من قبل الصندوق الاجتماعي وهم كل من الأستاذة سولاف الخشاب،والمهندس نبيل الحيلة وناصر العصيمي وناظم الشيباني
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.