اخبار اليمن | ( قسم اللغة العربية بكلية زنجبار ينظم فعاليات الملتقى الوطني الأول للرواية، ويكرّٓم الدكتور الروائي محمد مسعد العودي)

اخبار اليمن

برعاية أ.د.محمود الميسري رئيس جامعة أبين، وتعاون أ.د.محمد محمد فضل الميسري عميد كلية التربية بزنجبار نظم قسم اللغة العربية بالكلية بمناسبة اليوم العالمي للرواية 13 أكتوبر الملتقى الوطني الأول للرواية تحت شعار: محمد مسعد العودي أيقونة الرواية اليمنية صباح اليوم الخميس في قاعة المحافظ بديوان الجامعة بزنجبار.
رحب أ.د.صالح عقيل سالم نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بالحاضرين في الملتقى الروائي الأول، وأشار إلى أن الجامعة بدأت بتنفيذ فعاليات وندوات ونشاطات متعددة على حداثة تأسيسها، وقلة الإمكانات، ومنها فعالية اليوم التي نستضيف فيها الدكتور والروائي والشاعر محمد مسعد العودي، ونخبة من أساتذة ودكاترة عدة جامعات، وهناك فعاليات قادمة تخدم تنفيذ توجهات الجامعة في إنهاض وتطوير الأدب والتراث والترجمة وتشجيع تحصيل العلوم والمعارف.
وجاء دور منسق الملتقى ومسير فعالياته الدكتور المجتهد ماجد قائد مجلي رئيس قسم اللغة العربية بالكلية ليلقي كلمة ترحيب أنيقة فيها من الدلالات والأريحية المبهجة الشيء الكثير، ولتنثر عبير الورد، وشذا الياسمين على الحاضرين، وتؤكد أهمية هذا الملتقى الوطني الروائي الذي فيه يُقرأ الدكتور والروائي محمد مسعد العودي نقديًّا وفنيًّا وتكريميًّا تحت عنوان: محمد مسعد العودي أيقونة الرواية اليمنية، والعودي كاتب روائي من الضالع له ست عشرة رواية، وسبعة دواوين عدا الكتب الأخرى، وهو كاتب مكثر، ومجيد.. اختط له طريقًا مميزًا في الرواية، ونبغ فيها كما لم ينبغ أحد من أقرانه، وصار له فيها القدح المعلى.
ولا أنسى الإشارة إلى أن بعد القرآن الكريم الذي بدئت به فعالية الملتقى تم عرض فيديو عن حياة الروائي المُكرَّم محمد مسعد.
وتواصلت الفقرات بالجلسة النقدية العلنية التي شارك فيها دكاترة من جامعات عدن ولحج وذمار، وبالزوم من جامعتي المهرة وسقطرى، وكانت العناوين على النحو التالي:
1.الأبعاد المرجعية لرواية ” الغادرة ” لمحمد مسعد العودي.(د.علي عبده أحمد الزبير. جامعة عدن).
2.التداخل السردي بين الواقعي والخيالي في النص الروائي عند محمد مسعد العودي.( د.محمد ردمان علي سعيد. جامعة لحج
).
3.في النص الروائي عند محمد مسعد العودي قراءة من منظور جمالية التلقي.( د.أحمد العامري. جامعة سقطرى).
4. رواية “رعب الساعة” لمحمد مسعد العودي: قراءة تداولية.( د.لينا عبيد: جامعة أبين).
5. جمالية العلامة السميائية في عتبات الخطاب الروائي عند محمد مسعد العودي.( د.ماجد قائد مجلي: جامعة أبين).
6.النوازع الثقافية، وأنساق التجريب في مدونة محمد مسعد العودي الروائية.(أ.منصور على ناصر عنبول: جامعة أبين).
7.رواية “شبابة الدموع” لمحمد مسعد العودي: قراءة أسلوبية.( أ.سمية لعور، أمينة صالح: جامعة أبين).
قراءات رائعة فتحت الأذهان على عوالم جديدة، وكشفت جوانب مخبوءة من حياة وسيرة وعطاء محمد مسعد أزعم أن اكثرها لم يعلم بها، وبقي مشدوهًا يتابع كل كلمة، وكل عبارة.. كنت أراقبه عندما يبلغ المتحدث الذروة في النقاش والكشف والإضاءة على فقرات وجوانب من رواياته، ومدى انعكاساتها في ملامح وجهه استحسانًا، أو عدم ارتياح.
كل القراءات بذلت جهدها، وأوصلت رسائلها، وفي رأيي أن مداخلات د.محمد ردمان، وأ.منصور علي عنبول، وأ.سميه لعور كان فيها تميز نسبيًا خاصة سمية التي قرأت عملها الثنائي مع أ.أمينة صالح من حيث الوضوح وسرد الأمثلة من الروايةوالدقة والمحافظة على قواعد اللغة العربية..
وجاءت فقرات الشهادات الشخصية بحكم المعايشة عن قرب فكانت للدكتور الكبير أحمد علي الهمداني..جامعة عدن، لم يحضر، وقُرئت شهادته، وأ.د.أمين علي اليزيدي من جامعة المهرة، ود.صالح عقيل سالم.. جامعة أبين، وم.د.عبدالمغني محمد صالح دهوان، جامعة عدن، م.د.صالح حسن محمد الوجيه، جامعة عدن، وكانت أجمل وأروع الكلمة.. الشهادة من نصيب د.عبدالمغني دهوان الذي استعرض مراحل وفترات إبداعية من حياة محمد مسعد كان فيها قريبًا، ومجيدًا الوصف والتعبير فاستحق التصفيق والتفاتات أكثر الحاضرين، ثم تم تكريم الروائي الكبير بوسام مميز وكذا تكريم الدكاترة والأساتذة والموظفين ممن أنجحوا فعاليات الملتقى.
وللإشارة نذكر بعضًا من روايات محمد مسعد العودي: لؤلؤتان، الرصاصة، البئر، رعب الساعة التاسعة، رحيل، التقي والعذراء، اليقطينة، وسيد الظلام وغيرها.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى