اخبار اليمن | جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة

اخبار اليمن

مأرب/عبدالله العطار
عقد اليوم بجامعة إقليم سبأ في محافظة مأرب،حلقة نقاشية بمناسبة الذكرى ال 61لثورة 14اكتوبر المجيدة، نظمها قسم العلوم السياسية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة.
وفي الحلقة النقاشية التي أدارها عيبان الهاملي تحدث عميد كلية الآداب الدكتور/ناصر عرام أن
التاريخ الوطني لثورتي سبتمبر وأكتوبر سلسلة من النضالات التي أضاءت سماء اليمن ،وأن الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر تشكّل محطةَ خالدةً في سلسلة النضالات اليمنية، التي أضاءت شعلة الحرية في وجه مستعمر ظن أنّ بإمكانه طمس هوية شعب عريق، امتدّ صموده عبر 129 عامًا من الكفاح.
كما تناول مكانة اليمن الاستراتيجية وموقعها الجغرافي ما… جعلها محط أنظار وأطماع المستعمر،…مشيرا إلى الصراع الداخلي الذي هيأ الأرضية لدخول المستعمر،بالإضافة إلى الأسباب والذرائع التي اتخذ منها الاستعمار البريطاني مدخلا لاحتلال عدن.
من جانبه أشار الدكتور محسن بادي إلى أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة جسدت إرادة الشعب التحررية، ونقلت البلاد من الإستبداد والتخلف والجهل ،إلى عصر الحداثة والتقدم والعيش الكريم..مشيراً إلى أهمية هذه الثورة التي قضت على مخططات تقسيم جنوب الوطن إلى 23 سلطنة وإمارة ومشيخة، واسهمت في بناء نموذجاً حقيقياً للدولة الوطنية المستقلة في جنوب الوطن على طريق تحقيق وحدة التراب اليمني.
ولفت أن انطلاقة شرارة الثورة كانت من جبال ردفان الشامخة للنضال ضد الاستعمار البريطاني من أجل نيل الاستقلال الوطني الذي تحقق في 30 نوفمبر 1967 ومنح أبناء الوطن استحقاقهم في السيادة والسلطة وإدارة شؤون وطنهم من ايدي المستعمرين.
كما تناولت الحلقة النقاشية واحدية ثورتي سبتمبر وأكتوبر،حيث مثلت عدن حاضنة لثوار26سبتمبر،ومثلت تعز وصنعاء الحاضنة لثوار 14أكتوبر.
وأثريت الحلقة بالعديد من النقاشات والمداخلات التي أكدت أن الصراع الداخلي بين مختلف القوى أعاق تحقيق كامل أهداف الثورة وتراجع المد الثوري،وأن السبيل الأمثل للمحافظة على ثورتي سبتمبر وأكتوبر لن يكون إلا من خلال نشر الوعي بأهداف ومباديء ثورتي سبتمبر وأكتوبر وفكرهما، ومواصلة مشوار الثورة والثوار،ومواجهة التدخلات الخارجية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version