اخبار اليمن | فضيحة كبرى في شركة كمران* *تبخر 27 مليون يورو + 9 مليارات ريال ، وضياع 2.3 مليون دولار أمريكي
*الإدارة تريد العمولة والتخلص من 7 سنوات والتعتيم على أرباح المساهمين*
أعلنت شركة كمران للصناعة والإستثمار عن عقد إجتماع الجمعية العمومية للشركة بتاريخ 30 سبتمبر الجاري 2024 م لإقرار ميزانية الشركة لسبع سنوات وتوزيع الارباح وابراء ذمة مجلس الإدارة وتعيين محاسب قانوني وتحديد اتعابة.
*وهنا تتعمد الادارة مخالفة القانون رقم 22 لسنة 1997م ، المادة 155 من القانون ، حيث لا يجوز مناقشة وإقرار ميزانية سبع سنوات دفعة واحدة في ظرف ساعتين او ثلاث ساعات ، والاجراء القانوني الصحيح هو تخصيص يوم لمناقشة وإقرار الميزانية والخ .. لكل سنه على حده ، وسبع سنوات دفعة واحدة يعني كلفته المساهمين*
*متوسط أرباح الشركة سنويا نحو 100.000.00 ريال يمني ، بمعنى السبع سنوات 700.000.000 ريال يمني ، وهذا يبدو أنه الهدف الخفي وراء إعلان المساهمين لإقرار الميزانية لسبع سنوات مرة واحدة ، كون الإدارة تحصل على 10% من صافي ارباح الشركة مقابل الادارة ، رغم انهم يستلمون رواتب شهرية عالية ، ومكافآت وحوافز سنوية مجزية وهذا مخالف للقانون لانهم جمعوا بين بدلين ، فالنسبه لرئيس ومجلس الإدارة هي بدل مقابل ادارتهم ، ولا يحق لهم رواتب ، وهنا يتبادر السؤال : السبع سنوات تعاقب عليها ثلاثة رؤساء مجلس إدارة ، ورابعهم كان قبلهم ، فكيف تحصل الإدارة الحالية على نصيب ثلاث فترات رئاسية للشركة؟*
*خلال هذه الولايات الرئاسية فقدت الشركة مبلغ 27 مليون يورو ، و9 مليارات ريال يمني ، وضياع مبلغ 2.300.000 دولار أمريكي هو عبارة عن جزء من قيمة خطوط انتاج مصنع المياه والزبادي والمشروبات الغازية المشتراه من الصين ، ومتروكة في المانيا حتى اليوم ولم تركب طبعا ، وهي إستثمارات تابعة للشركة ، كانت ستحقق أرباح هائلة ، فلمصحة من تركت للضياع ؟ ام أنه إهمال الإدارة التي تريد إبراء ذمتها والحصول على العمولة قبل الرحيل على حساب خسارة المساهمين*
*الإدارة تتلاعب بجهل المساهمين بالقانون*
*آخر اجتماع للجمعية العمومية كان في 27/3/2014 م حسب الوثيقة المرفقة وعي عبارة عن ميزانية العام نفسه تمت دعوة وحضور ممثلين عن الجهات التالية وفقا للقانون :*
*1-ممثل عن وزارة المالية*
*2- عدد 4ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة*
*3- عدد ممثلين عن الهيئات والمؤسسات العامة والشركات المختلطة يتم اختيارهم بالتشاور مع كبار المساهمين*
*4- عدد 2ممثلين عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بصفة مراقب*
*5- ممثلين عن الشركة البريطانية الأمريكية العالمية BAT المساهمة بربع رأسمال شركة كمران ، واليوم لايوجد لهم ممثلين في هذا الاجتماع على الأغلب، لعدم وجود أجانب في البلد.*
*اليوم رئيس واعضاء مجلس الادارة يريدوا يغلقوا ميزانيات سبع سنوات بدون التنوية بالدعوة لهذه الجهات*
*ولو ان هناك شفافية لتم تحديد عدد الممثلين لهذه الجهات بالدعوة التي تم إعلانها عبر الصحف الرسمية*
*تساولات مشروعة من حق المساهمين بموجب القانون والنظام الأساسي للشركة ، استنادا لقانون الشركات رقم 22 لسنه 1997 م*
*-كانت ارباح الشركة قد بلغت مابين 40% إلى 65% مابين الاعوام 1991م والعام 1995م وبراسمال قدرة 80 مليون و200 مليون فقط العام 1995م ، بيمنا اليوم رأسمال الشركة العامل 7 مليار ريال يمني ، بارباح اخر سنه 2017م ، لم تتجاوز 7% ، وهذه الارقارم تعطي صغار ومتوسطي المساهمين الحق بالتساؤلات بعد ضياع المليارات ، ويلزم القانون رئيس مجلس الإدارة والاعضاء تلبيتها ولا يحق لهم رفضها واخفاءها لاي سبب كان وسيظهر المخفي والغش والطلبات هي:*
*اولا: طلب كشوفات البنوك من خلال محضر الدور والتسليم بين رؤساء الشركة السابقين خلال السبع سنوات المستهدفة كلفتتها باجتماع واحد حتى محضر دور استلام وتسليم رئيس مجلس الإدارة الحالي محمد الدولة*
*واهمها رصيد الشركة في بنك قطر بالدولار واليورو*
*2-كم رصيد الشركة في بنك اليمن الدولي*
*3-كم رصيد الشركة في البنك اليمني للإنشاء والتعمير*
*4-كم رصيد الشركة في كاك بنك*
*5-كم النقدية والاحتياطات وماهي الالتزامات في حينة*
*6-كم كان مخزون المواد الخام في عدن*
*7-كم الانتاج الجاهز*
*8-ماهي خطوط الانتاج المرجومه بالصين*
*9- ما مصير مبلغ 2.300.000 دولار أمريكي لدى الشركة الموردة لخطوط الإنتاج*
*10- ما مصير مصنع الشركة في الأردن*
*-هنا سوف يتضح اين ذهبت أموال الشركة والمساهمين ، لأن الإدارة ومجلسها الموقر من كبار المساهمين ، هم من تسببوا في ضياع أموال مساهمين الشىركة الصغار والمتوسطين وتفويت الأرباح عليهم ، مما قد يتسبب في إفلاس الشركة ، وذهابها للتصفية والبيع لكبار المساهمين والمنافسين ، ولا يستبعد ان تستحوذ الشركة البريطانية للتبغ المساهمة ب25% من رأسمال الشركة على الجمل بما حمل تحت إدارة لا تعرف الفرق بين الموازنة والميزانية العمومية وتختزلها في عدة وريقات ، وخاصة أن نسبة الشركة البريطانية بطبيعة الحال قد ارتفعت فهي لا تستلم ارباحها السنوية ، وقد تصل لاكثر من 50% في غضون سنوات قادمة ، فصمت الشركة البريطانية مريب ، وبالخصوص انها المورد الوحيد والاحتكاري لمستلزمات صناعة شركة كمران للسجائر ، وبامكان الشركة باي وقت مستقبلا رفع اسعار المواد الخام بالترافق مع التلاعب والفساد في إدارة شركة كمران وخسائرها المحتملة مستقبلا كأحد أكبر المساهمين وتستحوذ على مجمل شركة كمران للصناعات والاستثمار بتراب الفلوس ، فالشركة البريطانية العالمية للتبع لا يعقل ان سكوتها المريب عما يحدث من فقدان للأموال النقدية خصوصاً وترك أرباحها تنمو مع راسمالها عفوي وبرئ ، وهي ايضا المورد الاحتكاري للمصنع ، فهل يعقل انها سوف تترك 25% المساهمة الأساسية لها للشارع اليمني !*
*ثانياً: طلب المساهمين تعيين إجتماع محدد لكل سنه مالية على حده لإقرارها وفقا للطلبات السابقة الذكر*
*ثالثاً: طلب إعداد ميزانية تفصيلية علنية عن كل سنه مالية على حده ، كما هو متعارف عليه في شركات الإكتتاب الجديدة مثل ميزانية شركة يمن موبايل التفصيلية المنشورة على موقع يمن موبايل للعموم ، موضح فيها مل التفاصيل كنموذج رسمي متعارف عليه ، وليس ميزانية عمياء من ورقة او ورقتين*
*رابعا : المطالبة بتوزيع محاضر الدور والتسليم بين رؤساء مجالس الإدارة ، التي بين نبيل الفقية و عبدالحافظ السمه ، والتي بين عبدالحافظ السمه واحمد الصادق ، والتي بين احمد الصادق ومحمد الدولة قبل إقرار أي شي*
*سوف توضح النقدية بالبنوك والاحتياطيات والأصول والتزامات الحقيقة واين ذهبت 27 مليون يورو و9 مليارات ريال نقداً ، ومصير 2.300.000 دولار أمريكي ، اثناء دور الاستلام والتسليم وخاصة بين الرؤساء الثلاثة الأخيرين*
*سيتضح للمساهمين جميعا حجم الكارثة ومن يحاول التعمية عليهم ، وتكبيد الشركة الخسائر بأهداف بعيدة المدى تخدم كبار المنافسين ووكلاء مصانع السجائر المهربه المصنوعة في دولة العدوان الإمارات العربية المتحدة*
*للموصوع بقية في حلقة ثانية، نقرأ فيه تحليلا للميزانيات السابقة للشركة*
*وفي حلقة ثالثة نقرأ عن موقف مجلس النواب بصنعاء من الشركة والاختراق الإماراتي للشركة عبر وكلاءها وعملاءها المساندين للعدوان*
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
