اخبار اليمن | السقلدي: 26 سبتمبر ثورة بكل ما لكلمة الثورة من معانٍ
أكد الكاتب والمحلل السياسي صلاح أحمد السقلدي، أن ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م هي ثورة بكل ما لكلمة الثورة من معانٍ برغم ما جرى بعدها من أحداث.
وقال في مقالٍ له إن “هذه الثورة ليست لحزب الإصلاح حتى نناكفه بها ونحط من قدر هذه الثورة ولا هي ثورة المؤتمر حتى نقول ان من يحتفي او/ يعترف بها هو عفاشي.ولا هي ثورة تتحمل وزر حرب ٩٤م التي استهدف الجنوب والمشروع الوحدوي المغدور به”.
وأضاف: “ولا هي معنية بتحمل مسؤولية ما جرى بعدها من انكسارات وصراعات شمالية شمالية او شمالية جنوبية. ففشل الدولة أي دولة لا يعني فساد الثورة”.
وتابع: “فثورة ٢٦سبتمبر فوق ما مثلت للشمال من مكاسب وإفلات من ربقة العسف فقد كانت رافدا لثورة ١٤ أكتوبر بالجنوب للتحرر من الاستعمار البريطاني”.
وواصل: “ويكفي ان مصر وزعيمها طيب الذِكر جمال عبدالناصر كانت داعمة ومؤيدة لهذه الثورة فضلا عن ثورة أكتوبر حتى يعرف الجميع انها فعلا ثورة تستحق التمسك بقيمها وليس مجرد إطاحة بنظام حكم”.
وأردف قائلًا: “شتم ثورة ٢٦ سبتمبر بأثر رجعي نكاية بهذا أو ذاك شيئ معيب، تماما مثلما يعتبر التشفي بما جرى لها وبالذات بعد٢٠١٤م حين سيطر الحوثيون ع صنعاء وبهتوا من جوهر هذه الثورة شيئا معيبا ايضا”.
واختتم بالقول: “فالدفاع عن ثورة ٢٦ سبتمبر هو بالضرورة دفاعا عن ثورة١٤اكتوبر، والعكس صحيح أي الانتقاص منها يمثل انتقاصا من ثورة ١٤ أكتوبر. فالحرية لا تتجزأ بكل البقاع”.
وقال في مقالٍ له إن “هذه الثورة ليست لحزب الإصلاح حتى نناكفه بها ونحط من قدر هذه الثورة ولا هي ثورة المؤتمر حتى نقول ان من يحتفي او/ يعترف بها هو عفاشي.ولا هي ثورة تتحمل وزر حرب ٩٤م التي استهدف الجنوب والمشروع الوحدوي المغدور به”.
وأضاف: “ولا هي معنية بتحمل مسؤولية ما جرى بعدها من انكسارات وصراعات شمالية شمالية او شمالية جنوبية. ففشل الدولة أي دولة لا يعني فساد الثورة”.
وتابع: “فثورة ٢٦سبتمبر فوق ما مثلت للشمال من مكاسب وإفلات من ربقة العسف فقد كانت رافدا لثورة ١٤ أكتوبر بالجنوب للتحرر من الاستعمار البريطاني”.
وواصل: “ويكفي ان مصر وزعيمها طيب الذِكر جمال عبدالناصر كانت داعمة ومؤيدة لهذه الثورة فضلا عن ثورة أكتوبر حتى يعرف الجميع انها فعلا ثورة تستحق التمسك بقيمها وليس مجرد إطاحة بنظام حكم”.
وأردف قائلًا: “شتم ثورة ٢٦ سبتمبر بأثر رجعي نكاية بهذا أو ذاك شيئ معيب، تماما مثلما يعتبر التشفي بما جرى لها وبالذات بعد٢٠١٤م حين سيطر الحوثيون ع صنعاء وبهتوا من جوهر هذه الثورة شيئا معيبا ايضا”.
واختتم بالقول: “فالدفاع عن ثورة ٢٦ سبتمبر هو بالضرورة دفاعا عن ثورة١٤اكتوبر، والعكس صحيح أي الانتقاص منها يمثل انتقاصا من ثورة ١٤ أكتوبر. فالحرية لا تتجزأ بكل البقاع”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.