اخبار اليمن | تصاعد اعمال العنف والاقتتال القبلي في شبوة هذا العام مقارنة باعوام سابقة (احصائيات)
الاشتباكات القبلية وأحداث الثأر، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. وفقًا للتقارير، فإن النزاعات المسلحة بين القبائل خلفت ما لا يقل عن 13 قتيلاً و12 جريحًا في الفترة بين يونيو ويوليو فقط. تركزت هذه الاشتباكات في مديريات مثل الصعيد، حبان، ومرخة، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما فاقم من الخسائر البشرية والمادية.
أحد أبرز الأمثلة على تلك النزاعات كان الصراع بين أفراد قبيلة آل فريد في مديرية الصعيد، حيث تجددت الاشتباكات العنيفة بعد محاولة اغتيال شيخ من آل بوبكر بن فريد. بالإضافة إلى ذلك، شهدت مديرية عسيلان اشتباكات عنيفة بين قبيلتي آل ضيف الله وآل سحاق على خلفية قضية ثأر، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى.
تفيد التقارير بأن غياب الأجهزة الأمنية الفاعلة هو أحد الأسباب الرئيسية وراء تصاعد هذه النزاعات، إذ تعتمد القبائل على العرف القبلي لحل النزاعات، مما يؤدي إلى استمرار دوامة الانتقام. تسهم تدخلات بعض الأطراف الخارجية في زيادة التوتر، حيث يُقال إن الدعم العسكري لبعض القبائل يغذي الصراعات.
تلك الأحداث تُبرز ضرورة التدخل الحكومي والمجتمعي لتعزيز ثقافة المصالحة والحوار بين القبائل، للحد من هذه الظاهرة التي أودت بحياة العشرات هذا العام .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.