اخبار اليمن | لقب القائد للعميد بسام الحرق الصبيحي ليس وليد اللحظة
كلمة القائد قبل العام ٢٠١٥ كانت لها ثقلها… ولا تطلق الا على من استحقها بجدارة وليس ممن يمتطي السلطة قصرا!”.
العميد بسام الحرق الصبيحي مؤسس الشرطة العسكرية في جبهات الساحل الغربي ومدير عام مديرية طور الباحة السابق قبل العام ٢٠١٥ كان ضمن اولئك الذين يطلقون عليهم كلمة القائد وقد استحقها بجدارة لكونه قد تخرج من الكلية الحربية بكالوريوس علوم عسكرية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف وتدرج في عمله في السلك العسكري من قائد سرية إلى قائد الكتيبة السادسة حرس الحدود في حرض الملاحيظ.
شارك في الحرب الخامسة والسادسة في حروب صعدة وكان اخر منصب له قبل الحرب ٢٠١٥ قائد الكتيبة السادسة اللواء الثاني حرس حدود.
دقت طبول الحرب في العاصمة المؤقتة عدن وانطلق بسيارته الشخصية مع مجموعة من اهله واقاربه وعلى نفقته الخاصة الى جعولة لمشاركة المقاومة الجنوبية وبعد ان تم تحرير عدن، لحج، العند، خور العميره شارك في تحرير جبال كهبوب وباب المندب وصولا إلى ذباب كقائد مع لواء القائد عبدالغني السروري.
وأصل مشواره النضالي في تحرير مناطق الساحل الغربي ابتداء” من معسكر خالد ضمن لواء القائد رائد الحبهي كقائد احد الكتائب ومنها الى الدريهمي استشهد عليه في هذه المعارك خيرة المقربين من أبناء جلدته واخوه الأكبر الشهيد عبدالحميد الحرق كان ضمنهم رحمة الله تغشاهم جميعا.
انتشرت ظاهرة تهريب الاسلحة من جبهات الساحل الغربي فتم استدعاءه لتأسيس نقطة مشتركة في منطقة ذباب تقوم بضبط التهريب وحققت نتائج ملموسة وتم توريد ارقام هائلة من الذخائر والاسلحة الخفيفة والمتوسطة وغيرها من انواع المعدات العسكرية.
عمت الفوضى في مدينة المخا والانفلات الأمني والبلطجة في الأسواق وفتحت خطوط تهريب ترابية من مناطق الساحل الغربي إلى مناطق سيطرة الحوثيين، فتم استدعاء القائد بسام الحرق ليقوم بتأسيس شرطة عسكرية لجبهات الساحل الغربي وكانت هذه الشرطة بمثابة الوجه الحقيقي لوجود الدولة وضبط الامن وانهت البلطجية على مدينة المخا والقرى التابعة لها وحاربت طرق ووسائل التهريب المستخدمة من قبل المهربين.
آنذاك كانت سيرة القائد بسام الحرق هي السائدة في الساحة الأمنية وتم ضبط كل السلوكيات والانجازات التي حققها لاتعد ولا تحصى وهي من استعادة ثقة أبناء الساحل الغربي للمقاومة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تم القبض على اهم المطلوبين أمنيا” ومنع التهريب جذريا” وتفعيل الامن في سوق المخاء وإنهاء البلطجة وعمل اللوائح والأنظمة على كل منتسبي القوات المرابطة والعمل بهاء و منع حمل السلاح في التجوال الليلي في الاسواق والغاء كل النقاط العشوائية على الخط الساحلي وتم ضبط واستعادة الاطقم التي تم سرقتها او بيعها من قبل الافراد المستلمين لها وكان حاضرا وبكل قوة مع مواطنين أبناء المخاء والقرى المجاورة لها ومشاركتهم في كل الاحداث بدعمه المادي والمعنوي وله بصمات لامعه عدة منها قيامه بدعم المتضررين من الأمطار والسيول.
القائد بسام الحرق كان مثلا أعلى ونموذج فريد من نماذج القادة المخلصين وصورة مشرفة لقادات المقاومة الجنوبية في مناطق الساحل الغربي.
وبعد ان تم تكليفه كمدير عام مديرية طور الباحة وخلال فترة وجيزة غير فيها تغير ملحوظ نظم الشوارع وسفلتها وزين شوارعها بأعمدة الانارة التي تعمل بنظام الطاقة الشمسية وغير شبكات الصرف الصحي وفعل كل الادارات ورممها بما فيها كلية التربية طور الباحة فعل المستشفى بالإخصائيين الأجانب واثثها بالأجهزة الطبية اللازمة وقد استغنى حينها أبناء طورالباحة السفر للعلاج خارج المديرية ناهيك عن التعليم فقد رمم بعض المدارس وتعاقد مع المعلمين المتطوعين وله العديد من المشاركات الإنسانية بدعم بناء وترميم منازل البسطاء والمتضررين من الأمطار وبناء السدود ورصف الطرق الترابية الوعرة وحفر وتعميق الآبار وبناء خزانات المياه وعمل السدود المائية لحفظ مياه الامطار لبقائها طويلا في باطن الأودية وبناء عبارات السيول وغيرها.
هناك العديد والعديد من المشاريع التي بحاجة إلى صفحات عده لذكرها وخير الكلام ما قل ودل.
فالوطن اليوم بحاجة إلى مثل هؤلاء المخلصين والذين لهم جذور قيادية عميقه ومن ليس له اول ليس له آخر.
العميد بسام الحرق الصبيحي مؤسس الشرطة العسكرية في جبهات الساحل الغربي ومدير عام مديرية طور الباحة السابق قبل العام ٢٠١٥ كان ضمن اولئك الذين يطلقون عليهم كلمة القائد وقد استحقها بجدارة لكونه قد تخرج من الكلية الحربية بكالوريوس علوم عسكرية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف وتدرج في عمله في السلك العسكري من قائد سرية إلى قائد الكتيبة السادسة حرس الحدود في حرض الملاحيظ.
شارك في الحرب الخامسة والسادسة في حروب صعدة وكان اخر منصب له قبل الحرب ٢٠١٥ قائد الكتيبة السادسة اللواء الثاني حرس حدود.
دقت طبول الحرب في العاصمة المؤقتة عدن وانطلق بسيارته الشخصية مع مجموعة من اهله واقاربه وعلى نفقته الخاصة الى جعولة لمشاركة المقاومة الجنوبية وبعد ان تم تحرير عدن، لحج، العند، خور العميره شارك في تحرير جبال كهبوب وباب المندب وصولا إلى ذباب كقائد مع لواء القائد عبدالغني السروري.
وأصل مشواره النضالي في تحرير مناطق الساحل الغربي ابتداء” من معسكر خالد ضمن لواء القائد رائد الحبهي كقائد احد الكتائب ومنها الى الدريهمي استشهد عليه في هذه المعارك خيرة المقربين من أبناء جلدته واخوه الأكبر الشهيد عبدالحميد الحرق كان ضمنهم رحمة الله تغشاهم جميعا.
انتشرت ظاهرة تهريب الاسلحة من جبهات الساحل الغربي فتم استدعاءه لتأسيس نقطة مشتركة في منطقة ذباب تقوم بضبط التهريب وحققت نتائج ملموسة وتم توريد ارقام هائلة من الذخائر والاسلحة الخفيفة والمتوسطة وغيرها من انواع المعدات العسكرية.
عمت الفوضى في مدينة المخا والانفلات الأمني والبلطجة في الأسواق وفتحت خطوط تهريب ترابية من مناطق الساحل الغربي إلى مناطق سيطرة الحوثيين، فتم استدعاء القائد بسام الحرق ليقوم بتأسيس شرطة عسكرية لجبهات الساحل الغربي وكانت هذه الشرطة بمثابة الوجه الحقيقي لوجود الدولة وضبط الامن وانهت البلطجية على مدينة المخا والقرى التابعة لها وحاربت طرق ووسائل التهريب المستخدمة من قبل المهربين.
آنذاك كانت سيرة القائد بسام الحرق هي السائدة في الساحة الأمنية وتم ضبط كل السلوكيات والانجازات التي حققها لاتعد ولا تحصى وهي من استعادة ثقة أبناء الساحل الغربي للمقاومة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تم القبض على اهم المطلوبين أمنيا” ومنع التهريب جذريا” وتفعيل الامن في سوق المخاء وإنهاء البلطجة وعمل اللوائح والأنظمة على كل منتسبي القوات المرابطة والعمل بهاء و منع حمل السلاح في التجوال الليلي في الاسواق والغاء كل النقاط العشوائية على الخط الساحلي وتم ضبط واستعادة الاطقم التي تم سرقتها او بيعها من قبل الافراد المستلمين لها وكان حاضرا وبكل قوة مع مواطنين أبناء المخاء والقرى المجاورة لها ومشاركتهم في كل الاحداث بدعمه المادي والمعنوي وله بصمات لامعه عدة منها قيامه بدعم المتضررين من الأمطار والسيول.
القائد بسام الحرق كان مثلا أعلى ونموذج فريد من نماذج القادة المخلصين وصورة مشرفة لقادات المقاومة الجنوبية في مناطق الساحل الغربي.
وبعد ان تم تكليفه كمدير عام مديرية طور الباحة وخلال فترة وجيزة غير فيها تغير ملحوظ نظم الشوارع وسفلتها وزين شوارعها بأعمدة الانارة التي تعمل بنظام الطاقة الشمسية وغير شبكات الصرف الصحي وفعل كل الادارات ورممها بما فيها كلية التربية طور الباحة فعل المستشفى بالإخصائيين الأجانب واثثها بالأجهزة الطبية اللازمة وقد استغنى حينها أبناء طورالباحة السفر للعلاج خارج المديرية ناهيك عن التعليم فقد رمم بعض المدارس وتعاقد مع المعلمين المتطوعين وله العديد من المشاركات الإنسانية بدعم بناء وترميم منازل البسطاء والمتضررين من الأمطار وبناء السدود ورصف الطرق الترابية الوعرة وحفر وتعميق الآبار وبناء خزانات المياه وعمل السدود المائية لحفظ مياه الامطار لبقائها طويلا في باطن الأودية وبناء عبارات السيول وغيرها.
هناك العديد والعديد من المشاريع التي بحاجة إلى صفحات عده لذكرها وخير الكلام ما قل ودل.
فالوطن اليوم بحاجة إلى مثل هؤلاء المخلصين والذين لهم جذور قيادية عميقه ومن ليس له اول ليس له آخر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.