اخبار اليمن | ورشة بسيئون حول المعايشين من اجل استجابة افضل لمكافحة الايدز
وفي افتتاحية الورشة التي احتضنتها قاعة المركز الاجتماعي لتنمية المرأة والطفل واستهدفت الأجهزة الأمنية والقانونية والحقوقية ومكتب وزارة الأوقاف والإرشاد ومدراء المستشفيات والمختبرات والأجهزة الإعلامية ، اكد مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي ، عن أهمية هذه الورشة كونها تهدف الى اشراك فروع الوزارات ذات العلاقة والحقوقية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني للتعريف بهذا المرض واسبابه وطرق الوقاية منه وكيفية حفظ حقوق المصابين بهذا المرض ،
وأكد الدكتور / العمودي نحن اليوم بحاجة الى شراكة الجهات ذات العلاقة والمجتمع ونشر الوعي المجتمعي حول هذا المرض وخطورته متمنيا ان تخرج الورشة بالعديد من التوصيات تسهم في الحد وتخفيض حالات الإصابة.
وكان استهل الافتتاحية منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والامراض المنقولة جنسيا بمكتب وزارة الصحة بالوادي والصحراء الدكتور / نبيل عمر باعباد ، بكلمة ترحيبية بالجميع ، مؤكدا، عن أهمية الورشة التي تأتي في وقتها المناسب لما يعانيه العاملين بالبرنامج سيما في التعامل مع الحالات المكتشفة وهي اعداد قليلة مقارنة منذ بداية عمل البرنامج في سيئون عام 2000م ولكن تكمن المعاناة من الحالات الخفية والغير مكتشفة وهي تشكل مثل الجبل الجليدي القمة ظاهرة والقاعدة مخفية ، مؤكدا بأن هذا المرض ليس له علاج ويترك آثار كبيرة في المجتمع وتدميرية للأسرة بشكل عام .
وأشار الدكتور / باعباد الورشة هدفها لاستماع الجهات ذات العلاقة الحقوقية والقانونية والأمنية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات الصحية والإعلامية للتعرف على حقوق وواجبات المتعايشين ( الحاملين للفيروس ) . لافتا انه توجد بالجمهورية اليمنية خمسة مراكز علاجية فقط في ( صنعاء ، تعز ، الحديدة ، عدن ، المكلا ) ، ونطالب بإيجاد مركز علاجي بالوادي والصحراء ولكننا الى اليوم نصرف العلاج بعد اكتشاف الحالات المصابة وتحويلها الى المركز العلاجي بالمكلا
واوضح الدكتور / باعباد ان إدارة البرنامج بالوادي والصحراء تعاني من الوصم والتمييز في المرض وهذا عكس نفسه على المصابين بالامتناع عن الفحص واخذ العلاجات خوفا من الوصمة والتمييز.
واستعرضت الورشة عدد من الأوراق ابرزها : اهم الخدمات التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والإنجازات واهم التحديات التي تواجه البرنامج لتحقيق استجابة افضل لمكافحة الايدز ، قدمها الدكتور / فائز باسيف نائب منسق برنامج مكافحة الايدز والامراض المنقولة جنسيا ، معلومات حول الايدز والوضع الوبائي عالميا وإقليميا ومحليا ، العوامل المساعدة على الانتشار والفئات الأكثر عرضا للإصابة ، الاثار الناجمة عن الوصمة والتمييز واثرها على جهود المكافحة قدمها الدكتور / مصطفى مولى الدويلة ، عرض قانون رقم 30 لسنة 2009 م الخاص بالمتعايشين وحماية حقوقهم .
وتخللت الورشة نقاشات ومداخلات مستفيضة حول ما تم استعراضه من أوراق نقاشية وفي ختام الورشة بعد ان تم توزيع المشاركين على مجموعتين تم الخروج بالعديد من المقترحات والتوصيات ابرزها :
تفعيل الشراكة بين الصحة والمؤسسات الإعلامية الحكومية والأهلية والمؤثرين بالمجتمع والمؤسسات التربوية ومكتب وزارة الارشاد والاوقاف والسياحة ومنظمات المجتمع المدني في مجال التوعية .
التوعية بأهمية الفحوصات ما قبل الزواج والسعي لجعلها الزامية .
على إدارة البرنامج الوطني لمكافحة الايدز اعداد استراتيجية عمل لرفع الوعي المجتمعي لدى كافة القطاعات الحكومية والأهلية .
المناشدة بفتح مركز علاجي لمرض الايدز في وادي حضرموت .
أهمية وتفعيل القانون رقم 30 لسنة 2009 م بشان وقاية المجتمع من الايدز وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس .
إضافة الى العيد من التوصيات الأخرى لتعزيز دور المناصرة والتشبيك بين البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والمؤسسات الحكومية والغير حكومية في جهود الوقاية الشاملة ضد الايدز //.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.