اخبار اليمن | لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت تلتقي بالشيخ احمد بلحامض بمدينة القطن

اخبار اليمن

التقت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت برئاسة نائب رئيس اللجنة الشيخ مبارك عبدالله بن عبودان الجابري عصر أمس الأحد 15 / سبتمبر / 2024م بالشيخ احمد بن سالم بلحامض بمديرية القطن بوادي حضرموت وذلك ضمن برنامج اللجنة للنزولات الميدانية واللقاء بالمكونات والشخصيات الاعتبارية.

وخلال اللقاء نقل بن “عبودان” تحيات رئيس اللجنة الأستاذ محمد عبدالله الحامد، مستعرضاً في سياق حديثة اهداف اللجنة واتجاهاتها في التأسيس لتوافق مجتمعي يضمن حصول المحافظة على استحقاقاتها العادلة في مختلف المجالات، وهذه المحافظة كبيرة في مكانتها الاجتماعية والثقافية والتاريخية والاقتصادية وتوفر ثلث الموارد للبلاد عموما، مضيفا، واللجنة تحرص على جميع الحضارم دون استثناءات ومن الجميع المشاركة في هذا المسار كما هو واجب تكاتف جميع في هذا السياق.

كما أكد اللقاء على ضرورة إيجاد التوافق بين جميع الأطراف لتحقيق مصالح حضرموت، مشيرين إلى أن المطالب التي تتبناها لجنة التواصل وحرصها على التفاف المكونات والقوى السياسية والاجتماعية هي السبيل الوحيد لانتزاع حق أبناء حضرموت في السلطة والثروة بما ينعكس عليه من تحقيق الاستقرار المعيشي المنشود.

من جانبه رحب الشيخ احمد بلحامض بلجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، مشيداً بجهودهم في توحيد الصف الحضرمي وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، في ظل المرحلة الراهنة التي يعاني منها المجتمع الحضرمي، مؤكداً على أهمية تحقيق الأهداف المشروعة لأبناء حضرموت وتمكينهم من إدارة شؤونهم منوهاً في سياق حديثة أن الحقوق لا تنتزع إلا بالطرق الصحية والقانونية.

وفي ختام اللقاء، شدد الحاضرون على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات الحضرمية، مؤكدين أن وحدة الصف والكلمة هي السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات أبناء حضرموت في نيل حقوقهم المشروعة وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، مطالبين سرعة تحقيق كافة المطالب المشروعة بجدية ودون تهاون أو تفريط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى