اخبار اليمن | تدشين الدورة التدريبية حول مهارات رصد حقوق الإنسان للمجتمع المدني من 16-19سبتمبر
وقد استهلت الدورة بكلمة السيد بدر فاروق القائم بأعمال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن
ايها المشاركون المحترمون،
أعزائي الميسرين والزملاء،
سيداتي سادتي،
بالنيابة عن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أرحب بكم جميعًا في هذا التدريب الذي يستمر أربعة أيام حول مهارات مراقبة حقوق الإنسان للمدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني في اليمن.
نحن نعلم أن المجتمع يتطور عندما يتم التعامل مع جميع البشر على قدم المساواة: متساوون في الكرامة والاحترام والحقوق ولا يتم حرمان أي شخص من حقوقه على أساس ممارسات تمييزية مثل لون البشرة والدين والوضع الاجتماعي والعمر والأصول وما إلى ذلك.
للوصول إلى هذه المرحلة، يعمل الكثير من الأفراد في كل مجتمع بجد على تعزيز وحماية حقوق الإنسان. هؤلاء الأفراد مهمون للغاية في دعم تنمية المجتمع والحفاظ على حدود حقوق الإنسان تتحرك إلى الأمام.
يعمل هؤلاء الأشخاص أحيانًا بشكل فردي وأحيانًا أخرى في مجموعات ويُطلق عليهم أسماء مختلفة: المدافعون عن حقوق الإنسان، ومنظمات حقوق الإنسان غير الحكومية، ونقابات المحامين، والنوادي الطلابية، والنقابات العمالية، والجامعات، والمعاهد التعليمية، ومدونو وسائل التواصل الاجتماعي، ونشطاء حقوق البيئة، إلخ.
ويعملون بشكل فردي أو جماعي على مواضيع حقوق الإنسان المحددة. وهم يعملون محليًا أو على مستوى الدولة أو المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي. وجميعهم جزء من المجتمع المدني في بلد ما ويعملون من أجل مستقبل أفضل ويتقاسمون الأهداف المشتركة المتمثلة في المساواة والكرامة والعدالة.
إن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعتبر عمل المجتمع المدني في مجال حقوق الإنسان في اليمن ذا أهمية كبيرة وأولوية استراتيجية.
ويعمل المكتب بشكل منتظم على تطوير قدرات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان بسبب الأهداف المشتركة، وتعمل أنشطة بناء القدرات هذه على تعزيز الشراكات ودعم مهمة ومبادرات المكتب في مجال حقوق الإنسان.
إن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ملتزم ببناء المعرفة والمهارات حول حقوق الإنسان الدولية بين الجهات الفاعلة والمدافعين عن حقوق الإنسان في المجتمع المدني. كما يسعى إلى تعزيز مشاركة المجتمع المدني في عمليات صنع القرار، سواء على المستوى المحلي أو على مستوى المحافظات أو على مستوى الدولة. إن إشراك المجتمع المدني في عملية السلام أمر بالغ الأهمية للمساءلة، والعدالة الانتقالية ،والإدماج والمشاركة.
إن المجتمع المدني الديناميكي والمتنوع والمستقل، القادر على العمل بحرية، والمتمتع بالمعرفة والمهارة في مجال حقوق الإنسان، يشكل عنصراً لا يتجزأ من تأمين حماية مستدامة لحقوق الإنسان في البلاد.
ولهذا السبب فإننا نعقد هذا التدريب في عدن للمشاركين من محافظات أبين، ولحج والضالع والبيضاء. لقد قمنا بالفعل بعقد مثل هذا التدريب في المكلا والمخا ومأرب وتعز وعدن.
تم تطوير جدول أعمال التدريب بحيث يشمل أكبر عدد ممكن من المفاهيم والمهارات الأساسية المتعلقة بحقوق الإنسان. ومع ذلك، نظرًا لأنه يستمر لمدة أربعة أيام فقط، فلا يمكن تضمين جميع الموضوعات ذات الصلة. كما أن المفاهيم والمهارات في الوقت الحالي على المستوى الأساسي.
نحن منفتحون على أفكاركم واقتراحاتكم أثناء أو في نهاية تقييم التدريب. نرحب بكم ونأمل أن تجدوا فرصًا تعليمية جيدة خلال هذه الأيام الأربعة وأن تستخدموا المعرفة في حياتكم العملية على المستوى المحلي.
شكرا
وتواصلت اعمال الدورة في يومها الاول بمحاضرات رائعة وقيمة جدا تمثلت في المنهجية والاستبيان لفريق تدريب النفوضية ونظرة عامة على على التدريب ( الاهداف ونتائج تحديد الاحتاجات التدريبية ) للمدرب ناصر الشعيبي
ولمحة عامة عن المفوضية وحقوق الإنسان ونظام الامم المتحدة لحقوق الإنسان للمدرب بهاء ولمحة عامة عن الاطار القانوني الدولي ( قانون حقوق الإنسان، القانون الدولي الانساني ) للمدرب ثائر عمار وتتعريف ومبادئ الرصد ( ارساء ارضية مشتركة، دورة الرصد ) للمدرب ناصر السعيبي وكان ختام اليوم الاول مسكا بمحضرة عن تخطيط انشطة المراقبة ومجالات الاولوية والميزة النسبية للمدرب محمد صالح .
حضر الورشة الدكتور ثائر عمار مسؤول حقوق الإنسان في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن والاستاذ جودة مسؤول حقوق الإنسان ، والاستاذ ناصر الشعيبي منسف و مراقب حقوق الإنسان في المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في عدن ، والاستاذ أياد مسؤول حقوق الإنسان في اليمن والأستاذة يسرى البكري مسؤول حقوق الإنسان ومحمد صالح مسؤول حقوق الإنسان والاستاذ بهاء راصد ميداني ومدرب بالمفوضية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.