اخبار اليمن | المكلا.. إختتام أعمال المؤتمر الدولي لتطوير التعليم الطبي باليمن
وقدّم للمؤتمر في جلسات أعمال يومه الثاني صباح ومساء الإثنين 16 بحثًا و ورقة علمية، بعد أن استعرض في يومه الأول 15 من الأوراق والأبحاث العلمية الرصينة التي تناولت التعليم الطبي من زوايا عدة .. و تناولت الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني «تقييم طلاب الطب»، وتحدث فيها البروفيسور صلاح كساب حول «التقييم المبرمج»، و البروفيسور علي باطرفي حول «الانشطة المهنية المؤتمنة كطريقة لتقييم الكفاءة في التعليم الطبي»، و البرفيسور أحمد محمد باذيب عن «التقييم السريري في مكان العمل»، و الدكتور عمران ظافر حول «تعزيز تقييم التعليم الطبي باستخدام بنك الاسئلة»، فيما حملت الجلسة العلمية الثانية عنوان «التكنولوجيا في التعليم الطبي» وتحدث فيها د. حمدي الحكيمي حول «دور الذكاء الصناعي في التعليم الطبي»، و د. محمد باجبير عن «الذكاء الصناعي في الرعاية الصحية (كهرباء القلب مثالا)»، و د. عمر الخنبشي عن «تطبيق المعلوماتية الحيوية في الطب»، وأخيرًا البروفيسورة هدى السيد مصطفى حول «التطبيقات الاخلاقية لادخال الذكاء الصناعي في التعليم والرعاية الصحية».
أما في الجلسة الثالثة التي جاء تحت عنوان «التعليم الطبي في اليمن»، فقد تحدث فيها البروفيسور حسني الجوشعي عن «المجلس اليمني للتخصصات الطبية من حلم إلى حقيقة»، ود. احمد الجرباء حول «الوضع الحالي للمهن الصحية المساعدة»، ثم البروفيسور أحمد محمد باذيب حول «تأثير الحرب في اليمن على الاكاديميين في كليات الطب»، و د. احمد السعيدي عن «تكامل انظمة المعلومات الصحية مع التعليم الطبي من وجهة نظر وزارة الصحة اليمنية»، و أستعرضت الجلسة العلمية الأخيرة أربعة أوراق قدمها د. سوسن والر حول «الاشراف الاكاديمي ومحفظة الانجازات»، و د. رويس بلكسر عن «رضاء طلاب الطب عن الفصول الدراسية الحديثة»، و د. عبدالحكيم التميمي «التدريب الجراحي الفعال يقلل من الأخطاء الطبية»، و د. عبدالله باعثمان حول «تأثير العادات الدراسية لدى طلاب الطب في الانجاز الدراسي».
و بحسب رئيس المؤتمر، القائم بأعمال رئيس جامعة العرب وعميد كلية الطب والعلوم الصحية ، البرفيسور علي محمد باطرفي، فإن جميع محاور المؤتمر تركزت حول التعليم الطبي سواء في مجال الجودة أو الاعتماد الأكاديمي و تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس و إدخال التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم بما فيها الذكاء الاصطناعي وغيرها من القضايا الحيوية في التعليم الطبي مما يعود نفعه على النظام الصحي في بلادنا وعلى التعليم الطبي بشكل عام في مختلف كليات الطب بالجامعات اليمنية والمنطقة باعتبار ان قضايا التي تم مناقشتها لا تختص اليمن فحسب إنما هي هموم مشتركة على مستوى لشرق المتوسط.
ويذكر أن مؤتمر التعليم الطبي الذي عقد خلال الفترة من 7 – 9 سبتمير 2024م تحت شعار «نحو رعاية صحية آمنة»، يعد ثالث مؤتمر دولي تنظمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة العرب ويشارك فيه خبراء وأكاديميون ومهتمون من حضرموت ومختلف محافظات اليمن و بلدان عربية وأجنبية.
*من صلاح بوعابس
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.