اخبار اليمن | مدير عام مصنع الأشباك والمعدات الزراعية بالعاصمة عدن: منتجات مصنعنا ذات مواصفات عالمية ونتطلع إلى الأفضل
كما يجدر بنا الإشارة إلى التدخلات التي قام بها الصندوق الاجتماعي للتنمية في تنفيذ الكثير من مشاريع الحماية الجابيونية المعتمدة كلياً على منتجات المصنع والتي تم تمويلها من قبل الصندوق الاجتماعي وتحت إشرافهم المباشر واستفاد منها كثير من التجمعات السكانية في عموم المحافظات.
ولخص الأستاذ علي قحطان الصعوبات التي تواجه إدارة المصنع بالمنافسة غير الشريفة وكذلك الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وارتفاع التعرفة رغم أن المصنع وطني ومردوده يعود للمصلحة العامة، الأمر الذي ينبغي مراعاة هذا الأمر ووضع تعرفة مناسبة بما يساعد إدارة المصنع على تنفيذ خططها الإنتاجية بقدرة عالية، وكذا عدم وجود رقابة على جودة منتجات الجابيون المستورد والتي تستخدم في مشاريع الحماية الجابيونية الممولة من الدولة وكذلك من قبل الجهات المانحة خارجياً مما تنعكس سلباً في المرحلة القادمة محصلتها مشاريع فاشلة تم تخصيص وصرف ملايين الدولارات لإنجازها.
ولفت الأستاذ علي قحطان إلى ضرورة قيام الصندوق الاجتماعي للتنمية بإعادة النظر في السماح للمصنع في الدخول بالمناقصات الخاصة بمشاريع الحماية الجابيونية المعتمدة من قبلهم، لما لذلك من أهمية بالغة تنعكس إيجاباً في مصلحة المصنع والبلد بوجه عام.
وطالب الأستاذ علي قحطان الحكومة ولا سيما وزارة الزراعة والري التي ينضوي تحت لوائها هذا المصنع بإلزام المرافق والمؤسسات الحكومية بالتعامل مع منتجات المصنع باعتبارها عالية الجودة وذات مواصفات عالمية وأسعارها مناسبة ومنافسة، وهذا هو الدعم المطلوب من الدولة، شاكراً في هذا الحيز جهود الإخوة في قيادة الوزارة ممثلة في الأخ معالي الوزير اللواء سالم السقطري في تلمس ومتابعة مطالب واحتياجات المصنع مع الجهات ذات العلاقة داخلياً وخارجياً.
وفي الختام نقول: إن المصلحة العامة تستدعي الحفاظ على هذا المصنع الوطني الذي يعد من أقدم المصانع والذي حافظ على استمرارية العمل فيه وبجودة عالية ومواصفات عالمية، واستفادت من منتجاته الكثير من المشاريع الحكومية وغير الحكومية، باعتباره أحد إنجازات الوطن والشعب التي ينبغي التمسك بها كرمز للنجاح والاستمرارية والصمود في وجه الهجمة الشرسة التي استهدفت مدينة عدن على وجه الخصوص، والجنوب على وجه العموم، في الوقت الذي دمرت وفككت الكثير من المصانع الوطنية المشابهة، وصارت فريسة للخصخصة، وذهبت منتجاتها وعمالها في مهب الريح، كعمالة فائضة تم التخلص منها، وأحيل البعض منهم إلى التقاعد القسري كنتيجة حتمية لتلك السياسات الخاطئة التي دمرت الأخضر واليابس.
وبالتالي فإن تقديم الدعم اللازم لهذا المصنع وعماله بات من الضرورة بمكان، حتى يتمكن من تطوير آلاته وبالتالي تطوير منتجاته بما يؤدي إلى تحقيق إيرادات أعلى مما هي عليه حالياً، تعود إيجابا على المصلحة العامة للدولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.