اخبار اليمن | معاناة الأهالي في وادي مريع بالمحفد!
من أين أبدأ؟ وكيف أوصل الرسالة إلى كل من يهمه الأمر ، إلى كل من تولى مسؤولية أهالي وادي مريع في مديرية المحفد بمحافظة ابين في رقبته؟
هذا هو السؤال الذي يؤرقني ، وأنا أرى معاناة أهالي وادي مريع تتفاقم يوماً بعد يوم .. إن أهالي وادي مريع يعيشون وضعاً كارثياً على غرار أبناء الكوازم في مديرية المحفد ، في جميع الجوانب الحياتية . إلا أن معاناتهم تزيد بشكل كبير بسبب النقص الحاد في المياة الصالحة للشرب . وادي مريع ، مع الأسف الشديد ، يخلو من المياه الصالحة للاستخدام الادمي ، فجميع الآبار في الوادي تحتوي على مياه مالحة جداً ، لا تصلح للشرب .
اما الطريق إلى وادي مريع هو الأخر قصة أخرى من المعاناة .. فهو طريق وعر ورملي يزيد من صعوبة الحياة ، ويضاعف من تكلفة جلب المياه الصالحة للشرب .
لقد بلغت تكلفة نقل وايت ماء بسعة 12 برميلاً من مركز المديرية المحفد إلى وادي مريع تصل إلى 50 ألف ريال يمني .. تخيل معي هذا العبء الثقيل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأهالي ، حيث يبحث الإنسان عن سد احتياجاته الأساسية المتمثلة بقوت يومه ، ليجد نفسه مضطراً لدفع مبلغ كبير مقابل الحصول على مياه للشرب .
لقد بلغني أن بعض الأسر الفقيرة في الوادي مضطرة لشرب المياه المالحة والغير صالحة للشرب ، بسبب عدم قدرتها على دفع هذه المبالغ الباهظة .
إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، ويجب أن يكون هناك تدخل عاجل لإنقاذ أهالي وادي مريع من هذه الأزمة الخانقة.
في الختام ، أناشد الأستاذ أحمد لعجم ، مدير عام مديرية المحفد ، وكل من يهمه الأمر في المديرية والمحافظة ليقوموا بواجبهم تجاه أهالي وادي مريع ، وأن يجعلوا مشروع المياه لهذا الوادي من أولى اهتماماتهم . كما أناشد كل القيادات الكازمية ، وعلى رأسهم أبناء مريع البارزين : علي الذيب أبو مشعل، ومحسن مرصع أبو ناصر ، وأهل الخير من أبناء مديرية المحفد ، أن يفتحوا باب التبرعات ويساهموا في حل قضية مشروع المياه لوادي مريع . إن أهالي مريع بحاجة ماسّة جداً للماء ، وما تقدموه من خير ستجدونه عند الله في ميزان حسناتكم.
هذا هو السؤال الذي يؤرقني ، وأنا أرى معاناة أهالي وادي مريع تتفاقم يوماً بعد يوم .. إن أهالي وادي مريع يعيشون وضعاً كارثياً على غرار أبناء الكوازم في مديرية المحفد ، في جميع الجوانب الحياتية . إلا أن معاناتهم تزيد بشكل كبير بسبب النقص الحاد في المياة الصالحة للشرب . وادي مريع ، مع الأسف الشديد ، يخلو من المياه الصالحة للاستخدام الادمي ، فجميع الآبار في الوادي تحتوي على مياه مالحة جداً ، لا تصلح للشرب .
اما الطريق إلى وادي مريع هو الأخر قصة أخرى من المعاناة .. فهو طريق وعر ورملي يزيد من صعوبة الحياة ، ويضاعف من تكلفة جلب المياه الصالحة للشرب .
لقد بلغت تكلفة نقل وايت ماء بسعة 12 برميلاً من مركز المديرية المحفد إلى وادي مريع تصل إلى 50 ألف ريال يمني .. تخيل معي هذا العبء الثقيل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأهالي ، حيث يبحث الإنسان عن سد احتياجاته الأساسية المتمثلة بقوت يومه ، ليجد نفسه مضطراً لدفع مبلغ كبير مقابل الحصول على مياه للشرب .
لقد بلغني أن بعض الأسر الفقيرة في الوادي مضطرة لشرب المياه المالحة والغير صالحة للشرب ، بسبب عدم قدرتها على دفع هذه المبالغ الباهظة .
إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، ويجب أن يكون هناك تدخل عاجل لإنقاذ أهالي وادي مريع من هذه الأزمة الخانقة.
في الختام ، أناشد الأستاذ أحمد لعجم ، مدير عام مديرية المحفد ، وكل من يهمه الأمر في المديرية والمحافظة ليقوموا بواجبهم تجاه أهالي وادي مريع ، وأن يجعلوا مشروع المياه لهذا الوادي من أولى اهتماماتهم . كما أناشد كل القيادات الكازمية ، وعلى رأسهم أبناء مريع البارزين : علي الذيب أبو مشعل، ومحسن مرصع أبو ناصر ، وأهل الخير من أبناء مديرية المحفد ، أن يفتحوا باب التبرعات ويساهموا في حل قضية مشروع المياه لوادي مريع . إن أهالي مريع بحاجة ماسّة جداً للماء ، وما تقدموه من خير ستجدونه عند الله في ميزان حسناتكم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.