اخبار اليمن | من كان خلف القائد عيدروس محافظاً سيظلون على العهد
الشباب عماد المستقبل وأحد الركائز المهمة في المجتمعات في بناء الدول ونهضتها، كثير من الدول نهجت عدة طرق بإشراك الشباب من خلال التدرج ابتداء من الأنشطة المجتمعيه والفعاليات الجماهيرية، وصولاً إلى مراكز مهمة مما إتاحة لهم فرصة للتأهيل وتحمل المسؤولية في مواجهة العراقيل والتحديات.
وقد كان مثال حي وتجربة فريدة من نوعها لم تشهدها الجنوب خاصة وهي في فترة تولي القائد الفذ أبو القاسم الرئيس عيدروس الزبيدي محافظاً لمحافظة عدن، فقد كانت تلك الفترة بكل ما فيها من صعوبات، لكن كانت نظرة القائد عيدروس الزبيدي إلى أبعد من ذلك، وهي إعطاء قيادات شابة متعلمة ومؤهلها، صقلتها المراحل السابقة وأهلت نخب من القيادات الشابة من الحراك والمقاومة الجنوبية، واللذان يعتبران وجهين لعملة واحدة في تقديم تلك النخب الشابة، والأخذ على عاتقهم المسؤولية في أصعب الظروف.
ولقد كان الخيار موفقاً بكوكبة من كوادر الشباب المؤهلة وتقدمهم للصفوف مع قائد فذ لا يعرف الهزيمة، فهي لا تقل أهمية عن معارك الميادين، وعلى سبيل المثال وأبرزهم الإخوة منصور زيد والأخ أرسلان السقاف والله أحمد حسين السليماني والأخ الحامد عوض الحامد والأخ د. وليد قاسم الشعيبي والأخ عبدالعزيز الشيخ، والذين تم إصدار قرارات تكليفهم أواخر عام 2015 في عدة مكاتب حكومية.
برغم من كل هذه التحديات لم يتراجع أحدهم في هذه المرحلة، وأثبتوا للجميع بأنهم نموذج لشباب الحراك الصلب الذي تجرع الكثير من تلك السياسات التي انتهجها النظام السابق، من اعتقالات وتصفيات وتهميش وإقصاء. ومن هذا المنطلق واستشعاراً للمسؤولية أصبح ملزماً السير على تلك الخطى لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
رسالتي للأخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي.. إن تجربتك السابقة في إتاحة الفرصة للقيادات الشابة كانت ناجحة بكل المقاييس مقارنة بالفترات السابقة، لهذا أصبح من الضروري الاستفادة من هؤلاء، خصوصاً بعد تلك السنوات الماضية التي خاضوها في معترك الدولة ومؤسساتها الرسمية، ولكن للأسف هناك من يتعمد إزاحة هؤلاء الشباب من المشهد، متناسين بشكل كامل بأن هؤلاء يمثلون الصف الثاني والثالث من قيادة الجنوب القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.