اخبار اليمن | قاض: يجب إيقاف السنة التحضيرية في كلية الطب بجامعة عدن
وقالت سنيد في مقالة له: ما يجري في دهاليز جامعة عدن و خصوصا ما يسمى بالسنة التحضيرية في كلية الطب جامعة عدن شيء يندى له الجبين فالسنة التحضيرية والذي هي في الأصل عبارة عن فكرة شيطانية جاءت كابتكار مخالف للقانون ، فجميع كليات الطب في العالم المشهور منها والمغمور تعتبر السنة الأولى والثانية في كلية الطب بالسنين التحضيرية إلا في بلادنا.
وأضاف سنيد فقد تبنى جهابذة جامعة عدن مشروع ما يسمى بالسنة التحضيرية لقبول الطلاب إلى كلية الطب، من خلال الدراسة خلال سنة شمسية كاملة و بأسلوب يفوق الوصف إذ يعطي الأساتذة للطلاب اجابتين متناقضتين لذات السؤال يفترض بأن أحدهما إجابة صحيح والأخر إجابة خاطئ ولكن بقدرة قادر قد تصبح الإجابة الخاطئة فجأة إجابة صحيحة وتصبح الإجابة الصحيحة فجأة إجابة خاطئة وفقا لمزاج الأستاذ.
وتابع: كما أن امتحانات السنة التحضيرية تجرى وفق نواميس تم إحضارها من خارج كوكب الأرض إذ لم اسمع في حياتي سريان مثل هذا النظام في اي جامعة تحترم تاريخها العلمي والأكاديمي ، فعادة يتم وضع أسئلة اي الامتحان من قبل أستاذ المادة وهي أسئلة تحتوي في الغالب على فراغات للتضليل بالقلم على الإجابات الصحيحة ولكن الغريب أن يلزم الطلاب اثناء الامتحانات من قبل المراقبين بضرورة تظليل الإجابات بواسطة القلم الرصاص ليضعنا هذا أمام سؤال مشروع هل يستقيم هذا الأمر مع العقل والمنطق؟.
وأردف: والأغرب من ذلك بأن اسئلة مثل هكذا امتحان توضع من قبل راس كبير لا يقل عن دكتور ولكن عملية تصحيح الاجابات تتم بواسطة جهاز الكمبيوتر وفق مبدا جنان يخارجك ولا عقل يجنبك ، ليتم لاحقا إلقاء جميع الاخطاء والاعذار على ظهر جهاز الكمبيوتر على اعتبار أن الكمبيوتر جهاز قابل للأعطال ويجب عليه أن يتحمل المسئولية كامله بكل وزرها.
ودعا وزارة التعليم العالي قائلًا: يجب على وزير التعليم العالي التدخل فورا بإلغاء السنة التحضيرية لمخالفتها للقانون فلم تؤسس السنة التحضيرية على نصوص القانون ،فبعض الطلاب على حسب علمي يخوض مثل هذه الامتحانات للسنة الخامسة على التوالي من دون أن يتمكن من اجتياز مثل هكذا امتحانات ، علما بأن من يتقدم إلى امتحانات دخول كلية الطب هم النخبة من الاذكياء الذي لا يشق لهم غبار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.