اخبار اليمن | الى اللواء عيدروس الزبيدي .. ارفعوا الظلم عن المستثمر جعفر محمد علي
جعفر محمد علي صاحب سوق ابو اصيل (سوق ماويه) الذي بجانب الكريمي للصرافة وهو شخص بسيط من عائله بسيطة ومن ابناء عدن والده رحمة الله كان تربويآ قديرآ ومربيآ فاضلآ يكن له كال ابناء الحي المحبة والاحترام لحسن خلقه والتزامه بدينه.
توفي والده ولديه زوجه واولاد ( اربع بنات وولدين) احدهم هذا الذي يقولون عنه التاجر والمستثمر جعفر محمد علي عبد الرب وهو شاب بسيط ومتواضع راي إن الظروف الاقتصادية والمعيشية للأسرة صعبه وراتب والده المرحوم لا يكاد يغطي الأسرة وخاصه هذه الايام الصعبة التي تمر بها البلاد، بذا هذا الشاب بالتفكير بعمل مشروع صغير وهو عباره عن سوق صغير لبيع القات في حي الهاشمي بجانب الكريمي للصرافه.
استأجر أرضيه من صاحبها لعمل مشروعه وبدا ببناء هنجر (سقف للمكان ) ليذر له ولاسرته مصاريف تعينه على مجابهه متطلبات الحياة المعيشية الصعبة بعد ان كان هو وكثير من ابناء الحي يبيعون القات في الشارع وعلى الطرقات.
بذا هذا الشاب بطلب تراخيص مزاولة المهنة من قبل مديرية الشيخ عثمان وتم له ذلك من قبل مأمورين سابقين هما المرحوم علي عبد المجيد والاخ فهيم مامور سابق وكان ملتزم بدفع رسوم تراخيص المهنة ودفع الضرائب وتحسين المدينة والنظافة……والخ
الى جانب دفع الايجار الشهري لصاحب الارض ، وسارت الامور طبيعية ولا يوجد اي مشاكل ولا بلطجه حسب ما يشاع ويدعون إن هناك في السوق قتل واتحدى أي شخص يثبت ذلك لان الرصاص والمشاكل كانت تحصل في الشوارع والطرقات اما سوق ماويه(ابو اصيل ) كانت لديه حراسه في الليل والنهار وفيه كاميرات لا توجد في أي سوق قات أخر،اضافه إلى ذلك إن كان هذا الشاب يرحم ويساعد الفقراء والمحتاجين فيقوم بقدر المستطاع بعلاج المرضى الذين ياتون بيته ويطلبون المساعده إلى جانب اعمال خيريه اخرى ،الى هنا وكانت الامور كانت تسير بصوره طبيعية إلى ان اتى المأمور الجديد الاخ وسام معاوية وهو شخص محترم ووالده رجل فاضل وكذلك اعمامه محمد وإبراهيم وعصام سعيد سالم محترمون ومن ابناء الشيخ عثمان ولكن لا ندري من اوحى له بضرورة اغلاق هذا السوق وقام تحت مبرر المصلحة العامة باقتحام السوق بالقوة العسكرية وإغلاقه نهائيا.
هل لان صاحب السوق ابن عدن لا توجد لديه قبيلة ولا قوه تحميه لو كان غير ذلك لما تجرأ احد واقفل السوق بالقوة . تم تحويل الاسواق الى منطقه يقال لها الهناجر لا نعرف من يملكها ومن يدير السوق فيها ولو كان يريد المصلحة العامة كما يزعمون لاعطى السوق الجديد لاصحاب الاسواق المتضررين الحقيقيين وليس لاخرين .
حاليا لجأ الاخ جعفر بعد الله سبحانه وتعالى للقضاء لعل القضاء ينصفه مما لحقه من جور وظلم مامور المديرية ومن يقف خلفه ، وهذا ما حصل بعد سنه واربع اشهر من متابعة القضاء وحضور جلسات للمحاكمة انتصر له القضاء وقال كلمته العادلة وانصاف الاخ جعفر ، الا ان البعض جن جنونهم وبدأوا بتجنيد الابواق الإعلامية الفاسدة وشنوا حملات الاتهامات تارة يقولون إن الحكم غير عادل فكيف يسجن مامور مديرية على (سوق قات) وتاره يقولون إن هناك اعمال بلطجة في السوق وان الشيخ عثمان اصبحت امنه بأغلاق السوق وان السوق هو المعرقل للحركة وتاره يقولون إن الموقع متنفس وموقع تشجير وهذا كله افتراء وتضليل للرأي العام والا كيف يكون موقع للتشجير ومتنفس وهو مخفي عن الشارع العام ومحاط من كل جانب بالفنادق وشركة الصرافة والمطاعم تناسى المأمور ومن ورائه الابواق الإعلامية الفاسدة إن هذا المكان كانت الحركه والنشاط التجاري في المحلات والمطاعم كثيره وتعج المواطنين الزائرين لهذا المكان وحاليا بعد إغلاق السوق ماتت الحركة والنشاط واصبحت المطاعم والمحلات مقفله وهجرها اصحابها وأصبحت المنطقة مرتعآ ومأوى للكلاب الضالة والمشردين خاصه في المساء بالاضافة الى القاذورات ومياه المجاري ومخلفات الانسان خاصه في فرزة الهاشمي للباصات التي كانت واجهة مدينه الشيخ عثمان خاصه للقادمين من المحافظات المجاورة.
واخيرا نناشد الاخ القائد / عيدروس الزبيدي والشرفاء من المسئولين عسكريين او مدنيين في محافظه عدن وكل من له ضمير حي من ابناء الجنوب عامه وعدن خاصه واكيد هناك شرفاء لا يرضون بالباطل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.