اخبار اليمن | المنظمات تفشل في تقديم الإغاثة للمتضررين في مخيمات النازحين بمأرب
رغم الكارثة الكبيرة التي حلت بالنازحين في مخيمات مأرب، جراء السيول والفيضانات التي ضربت المحافظة خلال الأيام الماضية، إلا أن المساعدات الإنسانية لإغاثة المتضررين تسير ببطء شديد، رغم مرور أكثر من أسبوع على الكارثة التي ضربت نحو 111 موقعاً للنازحين.
ولم تتجاوز التدخلات الإنسانية 12% من إجمالي الاحتياجات اللازمة لإغاثة النازحين المتضررين من الفيضانات، والذين يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، بحسب تقرير وحدة النازحين الصادر الأحد 18 أغسطس/آب.
ولا يزال مئات النازحين يعيشون في العراء بلا مأوى أو طعام. ويشكو المتضررون من فشل المنظمات في تقديم الإغاثة لهم بعد أيام من اجتياح الفيضانات لمخيماتهم، مما تسبب في خسائر بشرية ومادية.
النازحون في مأرب: أسر بلا مأوى
وقال مبارك عبد القادر أحد النازحين في مخيم جو النسيم لـ يمن يوث نت “نحن تحت الأشجار منذ ثلاثة أيام بلا مأوى ولا طعام، ولا يوجد لدينا سوى وجبات ساخنة توزعها المنظمات الخيرية بين الحين والآخر”.
ويشير مبارك بيده إلى بقايا خيمة (شبكة) للنازحين، ويقول: “كانت هذه مأوى لثلاث عائلات جرفتها السيول، بينها عائلات بلا مأوى ولا طعام”. ويضيف: “عندما حدثت العاصفة، سقطت الخيمة على عائلة شقيقه، ما أدى إلى إصابة فتاتين، وهما الآن في المستشفى لتلقي العلاج”.
وقال: “أنا وأولادي عشنا في العراء لمدة أربعة أيام بعد أن جرفت الفيضانات خيمتنا، ثم حصلنا على خيمة للمأوى، أما بالنسبة للطعام فنعتمد على الوجبات التي توزعها الوحدة التنفيذية للنازحين في المحافظة، وهي لا تكفي”.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى سرعة تقديم الدعم وتوفير المساعدات الغذائية والإيوائية الطارئة للمتضررين، حيث أصبح الآلاف من النازحين بلا مأوى بسبب الأضرار التي لحقت بمنازلهم.
وجهت 104 منظمة محلية نداء استغاثة لمعالجة آثار الوضع الكارثي الذي خلفته الأمطار الغزيرة والسيول والسيول المدمرة التي ضربت العديد من المناطق في اليمن، ودعت رجال الأعمال اليمنيين في الداخل والخارج وكافة المؤسسات والشركات والقطاع الخاص إلى تقديم المساعدات والإغاثة العاجلة للمتضررين.
ودعت كافة وكالات الأمم المتحدة وهيئاتها والمنظمات الدولية إلى حشد المزيد من الدعم والمساندة لمساندة الضحايا وتخفيف آثار هذه الكارثة خاصة في مخيمات النزوح، كما دعت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن السيد جوليان هارنيس إلى طلب التمويل العاجل للاستجابة للكارثة.
ورغم الكارثة الإنسانية والأضرار الكبيرة والمناشدات، إلا أن معظم المتضررين من الفيضانات ما زالوا في أزمة إنسانية ومعاناة النازحين مستمرة، إذا لم يتم توفير المأوى المستدام الذي يحفظ كرامتهم ويحميهم من تقلبات الطقس والمناخ، بعد نحو 10 سنوات من النزوح والظروف القاسية.
ولم تتجاوز التدخلات الإنسانية 12% من إجمالي الاحتياجات اللازمة لإغاثة النازحين المتضررين من الفيضانات، والذين يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، بحسب تقرير وحدة النازحين الصادر الأحد 18 أغسطس/آب.
ولا يزال مئات النازحين يعيشون في العراء بلا مأوى أو طعام. ويشكو المتضررون من فشل المنظمات في تقديم الإغاثة لهم بعد أيام من اجتياح الفيضانات لمخيماتهم، مما تسبب في خسائر بشرية ومادية.
النازحون في مأرب: أسر بلا مأوى
وقال مبارك عبد القادر أحد النازحين في مخيم جو النسيم لـ يمن يوث نت “نحن تحت الأشجار منذ ثلاثة أيام بلا مأوى ولا طعام، ولا يوجد لدينا سوى وجبات ساخنة توزعها المنظمات الخيرية بين الحين والآخر”.
ويشير مبارك بيده إلى بقايا خيمة (شبكة) للنازحين، ويقول: “كانت هذه مأوى لثلاث عائلات جرفتها السيول، بينها عائلات بلا مأوى ولا طعام”. ويضيف: “عندما حدثت العاصفة، سقطت الخيمة على عائلة شقيقه، ما أدى إلى إصابة فتاتين، وهما الآن في المستشفى لتلقي العلاج”.
وقال: “أنا وأولادي عشنا في العراء لمدة أربعة أيام بعد أن جرفت الفيضانات خيمتنا، ثم حصلنا على خيمة للمأوى، أما بالنسبة للطعام فنعتمد على الوجبات التي توزعها الوحدة التنفيذية للنازحين في المحافظة، وهي لا تكفي”.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى سرعة تقديم الدعم وتوفير المساعدات الغذائية والإيوائية الطارئة للمتضررين، حيث أصبح الآلاف من النازحين بلا مأوى بسبب الأضرار التي لحقت بمنازلهم.
وجهت 104 منظمة محلية نداء استغاثة لمعالجة آثار الوضع الكارثي الذي خلفته الأمطار الغزيرة والسيول والسيول المدمرة التي ضربت العديد من المناطق في اليمن، ودعت رجال الأعمال اليمنيين في الداخل والخارج وكافة المؤسسات والشركات والقطاع الخاص إلى تقديم المساعدات والإغاثة العاجلة للمتضررين.
ودعت كافة وكالات الأمم المتحدة وهيئاتها والمنظمات الدولية إلى حشد المزيد من الدعم والمساندة لمساندة الضحايا وتخفيف آثار هذه الكارثة خاصة في مخيمات النزوح، كما دعت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن السيد جوليان هارنيس إلى طلب التمويل العاجل للاستجابة للكارثة.
ورغم الكارثة الإنسانية والأضرار الكبيرة والمناشدات، إلا أن معظم المتضررين من الفيضانات ما زالوا في أزمة إنسانية ومعاناة النازحين مستمرة، إذا لم يتم توفير المأوى المستدام الذي يحفظ كرامتهم ويحميهم من تقلبات الطقس والمناخ، بعد نحو 10 سنوات من النزوح والظروف القاسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.