اخبار اليمن | الكاف: هل ما زالت سلطنة عُمان ملتزمة بتقديم نفسها دولة محايدة؟
تساءل السياسي والباحث اليمني سامي الكاف في ما اذا كانت سلطنة عُمان ما زالت تقدم نفسها دولة محايدة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يسلط الضوء على سياسات سلطة عُمان الخارجية المفترض أنها تتسم بالحياد والتوازن تجاه قضايا المنطقة.
وأكد السياسي والباحث اليمني مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: “عن حياد سلطنة عُمان” في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: “دائمًا ما كانت عُمان تشترط على ضيوفها عدم الانخراط بالسياسة، في سياق تقديم نفسها دولة محايدة، بل وتلتزم باتباع إجراءات صارمة باتجاه من يخالف ذلك؛ طلبت السلطنة من نائب الرئيس اليمني علي سالم البيض – كان قد لجأ إلى مسقط عقب حرب صيف ١٩٩٤ – مغادرة أراضيها بعد أن استعاد نشاطه السياسي بعد فترة صمت لنحو ١٥ عامًا.”
وأستدرك السياسي والباحث اليمني سامي الكاف، موضحًا: “لكن هذا الأمر تغير على نحو لافت منذ أن انقلبت المليشيا الحوثية على الدولة في اليمن بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤؛ إذ سلط الضوء على سياسات سلطة عُمان الخارجية المفترض أنها تتسم بالحياد والتوازن تجاه قضايا المنطقة.”
وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إلى أنه “في هذا السياق أشار تقرير نشرته BBC مطلع فبراير ٢٠٢٤ إلى أن ذلك أمر (دفع بالتساؤلات عن طبيعة العلاقة التي تربط السلطنة بجماعة أنصار الله الحوثية، وما إذا كانت هذه العلاقة جزءًا من سياسة الانفتاح على جميع الأطراف التي تنتهجها سلطنة عُمان، أم أن هناك مصالح مشتركة تخدم الطرفين؟).”
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف وجود تغير في اتباع سياسة الحياد، قائلًا: “لنتذكر أن سلطنة عمان كانت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي رفضت المشاركة في عملية عاصفة الحزم أواخر مارس ٢٠١٥؛ وهي منذ ذاك تستضيف عناصر تابعة للمليشيا الحوثية بشكل دائم وتسمح لهم بممارسة السياسة بحرية تامة خصوصًا ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والنيل منها، وهي الحكومة الشرعية المسنودة، كموقف واضح وثابت، من قبل مجلس التعاون الخليجي، وتقف إلى صفها قرارات عدة صادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي خصوصًا القرار ٢٢١٦.”
وأضاف سامي الكاف، موضحًا: “وفق BBC “يسود اعتقاد أنّ عُمان تمتلك نفوذًا سياسيًا قويًا على جماعة الحوثي بعد النفوذ الإيراني، وهو ما يجعل الجماعة متمسكة بأن تمر أي مبادرات للتسوية عبر مسقط.”
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف وجود وسطاء يتعرضون يتعرضون إلى حملات للنيل من جهودهم، قائلًا: “في الواقع تبدو أية مبادرات لا تمر عبر مسقط محل استهداف وفق متابعين كثر. وفي هذا السياق يتعرض وسطاء محليون إلى حملات للنيل من جهودهم الهادفة إلى مساندة الجهود الدبلوماسية الساعية إلى السلام. ويقول الصحفي اليمني عزت مصطفى أن (الدور الذي يلعبه المطبخ الدعائي الذي يعرف منذ سنوات باسم [خلية مسقط]، ويضم مجموعة حوثيين وإخوان وتشرف عليه المخابرات العمانية، أصبح أداة في خدمة إيران وحدها ومشروعها التخريبي في المنطقة الذي يحاول الهروب من استحقاقات السلام إلى اختلاق صراعات مفتعلة عبر شخصيات انفعالية غوغائية).”
وأضاف سامي الكاف، موضحًا: “يشير تقرير BBC سالف الذكر إلى أن (سلطنة عمان كانت قد أبدت تحفظات على فرض عقوبات دولية على الحوثيين، كما أنّها من بين الأصوات الرافضة لإدراج المليشيا الحوثية على لائحة الإرهاب الدولي)، وهو أمر يدفع كثيرين ليتساءلوا: هل ما زالت سلطنة عمان ملتزمة بتقديم نفسها دولة محايدة؟.”
وأكد السياسي والباحث اليمني مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: “عن حياد سلطنة عُمان” في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: “دائمًا ما كانت عُمان تشترط على ضيوفها عدم الانخراط بالسياسة، في سياق تقديم نفسها دولة محايدة، بل وتلتزم باتباع إجراءات صارمة باتجاه من يخالف ذلك؛ طلبت السلطنة من نائب الرئيس اليمني علي سالم البيض – كان قد لجأ إلى مسقط عقب حرب صيف ١٩٩٤ – مغادرة أراضيها بعد أن استعاد نشاطه السياسي بعد فترة صمت لنحو ١٥ عامًا.”
وأستدرك السياسي والباحث اليمني سامي الكاف، موضحًا: “لكن هذا الأمر تغير على نحو لافت منذ أن انقلبت المليشيا الحوثية على الدولة في اليمن بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤؛ إذ سلط الضوء على سياسات سلطة عُمان الخارجية المفترض أنها تتسم بالحياد والتوازن تجاه قضايا المنطقة.”
وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف إلى أنه “في هذا السياق أشار تقرير نشرته BBC مطلع فبراير ٢٠٢٤ إلى أن ذلك أمر (دفع بالتساؤلات عن طبيعة العلاقة التي تربط السلطنة بجماعة أنصار الله الحوثية، وما إذا كانت هذه العلاقة جزءًا من سياسة الانفتاح على جميع الأطراف التي تنتهجها سلطنة عُمان، أم أن هناك مصالح مشتركة تخدم الطرفين؟).”
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف وجود تغير في اتباع سياسة الحياد، قائلًا: “لنتذكر أن سلطنة عمان كانت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي رفضت المشاركة في عملية عاصفة الحزم أواخر مارس ٢٠١٥؛ وهي منذ ذاك تستضيف عناصر تابعة للمليشيا الحوثية بشكل دائم وتسمح لهم بممارسة السياسة بحرية تامة خصوصًا ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والنيل منها، وهي الحكومة الشرعية المسنودة، كموقف واضح وثابت، من قبل مجلس التعاون الخليجي، وتقف إلى صفها قرارات عدة صادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي خصوصًا القرار ٢٢١٦.”
وأضاف سامي الكاف، موضحًا: “وفق BBC “يسود اعتقاد أنّ عُمان تمتلك نفوذًا سياسيًا قويًا على جماعة الحوثي بعد النفوذ الإيراني، وهو ما يجعل الجماعة متمسكة بأن تمر أي مبادرات للتسوية عبر مسقط.”
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف وجود وسطاء يتعرضون يتعرضون إلى حملات للنيل من جهودهم، قائلًا: “في الواقع تبدو أية مبادرات لا تمر عبر مسقط محل استهداف وفق متابعين كثر. وفي هذا السياق يتعرض وسطاء محليون إلى حملات للنيل من جهودهم الهادفة إلى مساندة الجهود الدبلوماسية الساعية إلى السلام. ويقول الصحفي اليمني عزت مصطفى أن (الدور الذي يلعبه المطبخ الدعائي الذي يعرف منذ سنوات باسم [خلية مسقط]، ويضم مجموعة حوثيين وإخوان وتشرف عليه المخابرات العمانية، أصبح أداة في خدمة إيران وحدها ومشروعها التخريبي في المنطقة الذي يحاول الهروب من استحقاقات السلام إلى اختلاق صراعات مفتعلة عبر شخصيات انفعالية غوغائية).”
وأضاف سامي الكاف، موضحًا: “يشير تقرير BBC سالف الذكر إلى أن (سلطنة عمان كانت قد أبدت تحفظات على فرض عقوبات دولية على الحوثيين، كما أنّها من بين الأصوات الرافضة لإدراج المليشيا الحوثية على لائحة الإرهاب الدولي)، وهو أمر يدفع كثيرين ليتساءلوا: هل ما زالت سلطنة عمان ملتزمة بتقديم نفسها دولة محايدة؟.”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.