اخبار اليمن | اليوسفي يقوم بزيارة ميدانية لتفقد أضرار السيول في منطقة كدمة بن لعور

اخبار اليمن

بتكليف من محافظ محافظة أبين اللواء ابوبكر احمد حسين تفقد المنسق العام للمنظمات الدولية والمحلية م أبين الأستاذ أنيس اليوسفي ومعه الشيخ محمد الشبيه والاستاذ محمد حمدين منسق الوحدة التنفيذية لشؤون اللاجئين والنازحين في محافظة أبين والاستاذ احمد راجح مسؤل الرقابة والتقييم ، اليوم أضرار السيول في منازل ومزارع وممتلكات المواطنين في قرية كدمة بن لعور في محافظة أبين مديرية خنفر

وخلال الزيارة ، أشار المنسق العام للمنظمات الدولية والمحلية في محافظة أبين إلى أن الزيارة تأتي للإطلاع على حجم الأضرار في القرية بعد انهيار وتضرر أكثر من 42 منزلاً كليا و أكثر من 16 منزل تضرر جزئيا كحصيلة اولية وجرف محاصيل زراعية ونفوق عدد من اغنام ومواشي المتضررين جراء والسيول الغزيرة التي لازالت جارية إلى الآن حتى لحضه كتابة هذا الخبر.

وناشد المنسق العام الجهات المعنية مساندة جهود السلطة المحلية ومكتب الوحدة التنفيذية لشؤون اللاجئين والنازحين في المحافظة في انقاذ أبناء منطقة كدمة بن لعور وتوفير ما أمكن من المواد الإيوائية والغذائية لأبناء المنطقة المحاصرين والمتضررين من السيول ، خصوصا مع استمرار تدفق السيول للقرية وماجاورها من القرى الأخرى…

فيما دعا المنظمات الانسانية إلى التدخل العاجل في توفير المساعدات الإغاثية والإيوائية والمواد الغذائية لأبناء منطقة كدمة بن لعور الذين فقدوا منازلهم ومحاصيلهم الزراعية وثروتهم الحيوانية

وأكد أن السلطة المحلية تعمل وفقا للإمكانيات المتاحة في فتح مجاري لتصريف السيول، بما يسهم في الحد من الأضرار التي تهدد سلامة وممتلكات المواطنين.

من جانبه أوضح المنسق العام على الإشراف على أعمال التقييم للأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين ومزارعهم بهدف تقديمها للجهات المختصه لتقديم المساعدات الإيوائية العاجلة للمتضررين.

وكان أهالي المنطقة أطلقوا نداء استغاثة للجهات المعنية والمنظمات لإنقاذهم جراء تدفق السيول التي تسببت بانهيار عدد من المنازل وإلحاق أضراراً بالغة في مساحة واسعة من الأراضي الزراعية وتهدم بيوتهم المبنيه من الطين وكذا هبوط في عدد من الطرق والأراضي الزراعية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى