اخبار اليمن | الكاف: المليشيا الحوثية سعت إلى توجيه ثلاث رسائل من خلال الإعلان عن تشكيل حكومتها الجديدة

اخبار اليمن

قال السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن الحوثية تسعى إلى وضع نفسها في خانة تتساوى فيها مع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا وتنقلها من كونها مليشيا إرهابية إلى شريك، مشيرًا إلى أن المليشيا الحوثية سعت إلى توجيه ثلاث رسائل من خلال الإعلان عن تشكيل حكومتها الجديدة.
وأكد السياسي والباحث اليمني مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: “حكومة الكراتين؛ والهدف الأساس” في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: “كان المآل متوقعًا لعناصر عدة أطاحت بها المليشيا الحوثية من تشكيلها لحكومة جديدة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.”
وأصاف سامي الكاف، موضحًا: “كان لافتًا أن أبرز العناصر المطاحة بها كانت تلك المنتمية لحزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء كرد فعل على رفع العقوبات عن الرئيس الراحل صالح وابنه أحمد الذي يراهن عليه مؤتمريون للعب دور مهم يُعيد للحزب الكبير مكانته ويلملم انقساماته.”
وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى أن ذلك “ليس هو الهدف الأساس من تشكيل هذه الحكومة الكرتونية في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به المليشيا الحوثية وتدهور الأوضاع الإنسانية لديها على نحو غير مسبوق.”
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن المليشيا الحوثية سعت إلى توجيه ثلاث رسائل من خلال الإعلان عن حكومتها الجديدة، وهي: “١ – صرف انتباه مؤيديها عن فشلها خارجيًا في تنفيذ وعودها بالانتقام من العدو الإسرائيلي عقب قصفه لميناء الحديدة، بالتركيز على توجيه اهتمامهم إلى الداخل وتنويمهم بعناوين حالمة مثل حكومة تغيير وبناء على الرغم من استمرارها – على سبيل المثال لا الحصر – في قمع من يطالب بصرف المرتبات المنقطعة منذ سنوات عدة فائتة.
٢ – توجيه رسالة إلى أهم من تحالف معها جناح المؤتمر في صنعاء ومفادها أن أساس السلطة كلها بيد عبدالملك الحوثي وما عداه مكمل لهذا الأساس وتابعًا له بمن فيهم رئيس جمهوريتهم المفترضة كأبرز الكراتين في هذا المشهد المليشاوي القامع لأي صوت يخالفه.
٣ – توجيه رسالة إلى من يقود الجهود الدبلوماسية الساعية إلى السلام في اليمن أن الانتقال إلى المرحلة الانتقالية – في حال تم الوصول إليها افتراضًا – ينبغي أن يتأسس على تشكيل حكومة وحدة وطنية مناصفة بين حكومتين متواجدتين على الأرض؛ وهذا يعني محاولة فرض أمر واقع – وقتئذ – لوضع حكومة المليشيا الحوثية المنقلبة على الدولة بقوة السلاح في خانة تتساوى فيها مع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا ينقلها من كونها مليشيا إرهابية إلى شريك، ويطالب – بالتالي – بإمتلاك النصف على طريق التهام النصف الآخر لاحقًا وفرض نظام ولاية الفقيه كعنوان للدولة الثيوقراطية المستقبلية في اليمن كله بشماله وجنوبه بشرقه وغربه، وهذا ما لا يمكن له أن يحدث إن تم التنبه له من الآن من قبل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وعمل ما يلزم للحيلولة دون وقوعه.”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى