اخبار اليمن | الكاف: المسار السياسي الذي يقوده الرئيس العليمي أعطى الاستمرارية للمجلس الرئاسي وحال دون انفراط عقده

اخبار اليمن

أكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن المسار السياسي الذي يقوده فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أعطى الاستمرارية للمجلس الرئاسي وحال دون انفراط عقده.
وقال مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: “حتى لا ينفرط العقد” في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: “رغم التوجهات المتعارضة الأهداف داخل من يمثل الشرعية؛ فإن المسار السياسي الذي يقوده فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، بمرونته وتفهّمه لتعقيدات هذا المشهد الصعب، هو من أعطى الاستمرارية للمجلس الرئاسي وحال دون انفراط عقده، وهو مسار، وطني جامع، يحتاج دعمه ليتم استعادة الدولة ممن انقلبوا عليها بقوة السلاح.”
وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى مدى الحاجة إلى دعم ما هو قائم من مؤسسات، قائلًا: “سبق لي، أن طالبت بذلك، وكتبت بالنص بمناسبة مرور عامين على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، ما يلي: (يتبدى الصمود لعامين أمرًا إيجابيًا يتعين دعمه ومساندته لاستعادة الدولة ودعم ما هو قائم من مؤسسات للقيام بما عليها القيام به من مهام متعددة ومختلفة في إطار الدولة الوطنية الجامعة بما في ذلك الفصل بين وجود المجلس الرئاسي كقيادة سياسية وبين مهام الحكومة كجهاز تنفيذي).”
وأضاف السياسي والباحث اليمني سامي الكاف، موضحًا: “لاحظوا انه حتى الآن لا يوجد ناطق رسمي باسم مجلس القيادة الرئاسي، ومنصب الناطق باسم الحكومة ما زال شاغرًا منذ تعيين الزميل راجح بادي سفيرًا لليمن لدى قطر. ويتبدى عدم تفعيل عدد من اللجان داخل مؤسسة هيئة الرئاسة غير مفهوم، وكلها مجتمعة تركت فراغًا جعل جهات متربصة تبذل محاولات لشغله لخلط الأوراق بما يؤدي إلى خلق عوائق تحول دون اتخاذ ما ينبغي اتخاذه في هذه المرحلة الصعبة شديدة التعقيد.”
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن التغيير يتعين أن يتم دون تكرار أخطاء الماضي أو إعادة إنتاجها، قائلًا: “أكررُ موقفي الوطني، مرة أخرى بعد المليون، وأقول: (إنّ مواجهة المليشيا الحوثية، مهمة وطنية صعبة؛ لكنها مصيرية، وتتطلب ترك الخلافات جانبًا؛ والعمل على توحيد قوة جبهة الشرعية لحسم هذه المواجهة الوطنية المصيرية التي لا بد منها ولا مفر واستعادة الدولة لتغدو: دولة قانون يسود فيها الحق والحرية والعدل والمساواة وإعطاء دلالة على أن التغيير يتعين أن يتم دون تكرار أخطاء الماضي أو إعادة إنتاجها بأشكال جديدة).”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى