اخبار اليمن | الرئيس علي ناصر محمد يحلّ ضيفًا في ندوة للحوار حول وحدة اليمن العظيم مع فلسطين

بدأ الرئيس حديثه مشيراً إلى أن اليمن دخلت عامها العاشر من الحرب، مؤكدًا أن الصراعات المستمرة قد ألحقت أضراراً كبيرة بالبلاد، سواء من الناحية الإنسانية أو الاقتصادية .
وأوضح أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة المعقدة يكمن في وقف الحرب واستعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد والبداء بالحوار الصادق والشامل بين جميع الأطراف المتنازعة، فالعنف لن يجلب سوى المزيد من الدمار والمعاناة، بينما يمكن للحوار أن يفتح الباب أمام مستقبل أفضل لليمن وشعبه، كما شدد الرئيس على أن الوقت قد حان لوضع الخلافات جانباً والالتزام بعملية السلام لتحقيق الاستقرار والازدهار، وأشار الرئيس إلى أن موقف اليمن تجاه الشعب الفلسطيني هو امتداد لمواقف تاريخية مشرفة، وأن الشعب اليمني يعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، واليمن يواصل تقديم الدعم المادي والمعنوي في ظل التحديات الحالية، وأن غزة هي الخط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية والعربية والإسلامية والمقدسات .

إن هذا التضامن ينبع من الإيمان العميق بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، واشاد بموقف الشعب اليمني المتضامن معا صمود غرة والمدن الفلسطينية وجنوب لبنان وشدد على أن اليمن سيظل دائماً إلى جانب فلسطين في الحاضر والمستقبل، داعماً لنضال الشعب الفلسطيني من أجل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما أشار الرئيس إلى زيارته الأخيرة لدعم القضية الفلسطينية .
فقد قام بزيارة إلى موسكو، والتقى بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بجدانوف ممثل الرئيس إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ووحضر في هذا اللقاء عدد من الشخصيات الروسية البارزة، وناقشوا الأوضاع السياسية في المنطقة وسبل دعم القضية الفلسطينية. كما زار إسطنبول، حيث التقى برئيس منتدى الحوار التركي العربي الدكتور ارشد هرموزلو ، الذي اكد على دعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب في غزه ، وكما اشاد الرئيس بدور تركيا من القضية الفلسطينية .

كما هنأ الرئيس الحاضرين بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، مشيداً بالدور الريادي للزعيم جمال عبد الناصر في دعم قضايا التحرر العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وأكد أن ثورة 23 يوليو شكلت نقطة تحول مهمة في تاريخ النضال العربي ، حيث ساهمت في تحقيق العديد من الأهداف الوطنية والقومية. وأشار إلى أن القيم التي أرساها الزعيم جمال عبد الناصر ما زالت تلهم الأجيال الجديدة في السعي لتحقيق العدالة والاستقلال.

وقد أشاد الرئيس بمواقف الحاضرين في هذا اللقاء الهام.
جاوب خلال الجلسة على أسئلة المشاركين في هذا اللقاء والذي هو امتداد للقاءات سابقة معهم..
ووجه الشكر للعميد خالد السعدي رئيس جمعية الشتات الفلسطيني ولجميع المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء الذي كُرّس للقضية الفلسطينية..
في نهاية اللقاء وجه المشاركون التحية للشعب الفلسطيني الصامد وللشعب اليمني واللبناني والعراقي وجميع الشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم قاطبة لوقوفهم الى جانب عزة والقضية الفلسطينية .