اخبار اليمن | بن فريد متسائلا : ماذا لو كانت طائرات التحالف العربي هي من قصفت الحديدة.؟
تساءل الكاتب والسياسي احمد عمر بن فريد عن أسباب كيل المجتمع الدولي بمكيالين في تعامله مع كافة القضايا السياسية المختلفة .
وقال بن فريد انه لو كانت طائرات التحالف العربي هي من قصفت الحديدة امس وليس إسرائيل لكان الغرب اقام الدنيا ولم يقعدها.
وأضاف بالقول :” تخيلوا لو ان طيران التحالف العربي قام بضرب ميناء الحديدة بهذه الطريقة، مع انه كان قادرا على ذلك بمنتهى السهولة ولم يفعل ! لكن مالذي كانت الدول الغربية ستفعله على المستويات السياسية والإعلامية والإدانات وقرارات مجلس الأمن وخلاف ذلك ! هذه هي المعايير المزدوجة في أوضح صورها ، وهذا هو الذي نسميه الكيل بمكيالين ، والذي يجيز لك ما لا يجيزه لغيرك،، بل يعتبر بمعاييرهم محرما وجرما في حق الإنسانية، على الرغم من ان التحالف العربي في ٢٠١٨ كان سيدخل ميناء الحديدة بقوات برية تحفظ البنية التحتية للميناء إلا أن بريطانيا تحديدا حينها اقامت الدنيا ولم تقعدها ونجحت مع الأسف في إبقاء الميناء تحت قبضة الحوثيين لياتي جريفيت بعد ذلك، ويكمل التسليم رسميا لهم في ستوكهولم!! فهل نعتبر ذلك تخبط في الأهداف السياسية ؟ ام أنه سوء تقدير في الحسابات ، وعدم تقدير للعواقب ؟ ام ان هناك أمور أخرى لم تتضح لنا بعد ؟! في تقديري .. لازال النظام العربي بحاجة ماسة لمراجعة خياراته بطريقة مستقلة تحفظ له حقوقه في ظل هذا الصراع الدولي في مناطقنا الحيوية.
وقال بن فريد انه لو كانت طائرات التحالف العربي هي من قصفت الحديدة امس وليس إسرائيل لكان الغرب اقام الدنيا ولم يقعدها.
وأضاف بالقول :” تخيلوا لو ان طيران التحالف العربي قام بضرب ميناء الحديدة بهذه الطريقة، مع انه كان قادرا على ذلك بمنتهى السهولة ولم يفعل ! لكن مالذي كانت الدول الغربية ستفعله على المستويات السياسية والإعلامية والإدانات وقرارات مجلس الأمن وخلاف ذلك ! هذه هي المعايير المزدوجة في أوضح صورها ، وهذا هو الذي نسميه الكيل بمكيالين ، والذي يجيز لك ما لا يجيزه لغيرك،، بل يعتبر بمعاييرهم محرما وجرما في حق الإنسانية، على الرغم من ان التحالف العربي في ٢٠١٨ كان سيدخل ميناء الحديدة بقوات برية تحفظ البنية التحتية للميناء إلا أن بريطانيا تحديدا حينها اقامت الدنيا ولم تقعدها ونجحت مع الأسف في إبقاء الميناء تحت قبضة الحوثيين لياتي جريفيت بعد ذلك، ويكمل التسليم رسميا لهم في ستوكهولم!! فهل نعتبر ذلك تخبط في الأهداف السياسية ؟ ام أنه سوء تقدير في الحسابات ، وعدم تقدير للعواقب ؟ ام ان هناك أمور أخرى لم تتضح لنا بعد ؟! في تقديري .. لازال النظام العربي بحاجة ماسة لمراجعة خياراته بطريقة مستقلة تحفظ له حقوقه في ظل هذا الصراع الدولي في مناطقنا الحيوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
