اخبار اليمن | الحراك التهامي يصدر بيانًا مهما ويدين فيه الاعتداء الإسرائيلي على منشآت الحديدة

اخبار اليمن

أدان الحراك التهامي السلمي، واستنكر بشدة الاعتداء السافر الذي أقدم عليه الكيان الاسرائيلي بقصف منشآت حيوية في محافظة الحديدة.
وقال الحراك التهامي في بيان، أنه وقف على الاستهداف السافر الذي قام به الكيان الاسرائيلي لمدينة الحديدة ومينائها والمنشآت المدنية وفي مقدمتها خزانات النفط ومحطة الكهرباء وغيرها من المقدرات التي تمثل شريانا حياتيا للشعب وابناء منطقة تهامة خصوصاً.
وأكد البيان، أن هذا الاعتداء والقصف وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء وتدمير بالغ يمثل كارثة سيتضرر منها أبناء تهامة والمواطن لا غير، سواء ما يتعلق بنقص الوقود وانقطاع الكهرباء وتوقف المستشفيات والمرافق الخدمية، وما يترتب عليها من تداعيات إنسانية.
وحمل الحراك التهامي ،دولة الكيان الصهيوني و مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية هذا العدوان وما نتج عنه من ضحايا وتدمير للمقدرات.
واشار إلى إن مليشيا الحوثي رهنت مصير اليمن لصالح إيران وزجت بالشعب اليمني في معاركه العبثية خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة.
ودعا الحراك التهامي مجلس القيادة والحكومة الشرعية للقيام بواجبها الدستوري والقانوني وما حدده بيان نقل السلطة من استعادة الدولة والحفاظ على المواطن وحياته وعلى المقدرات الاستراتيجية، ازاء النهج الحوثي المدمر ومنها هذه الكارثة الكبيرة التي جرها الحوثي على الوطن ومنطقة تهامة تحديداً.
مطالبا بتعجيل تحرير مدينة الحديدة ومديرياتها الواقعة تحت الاحتلال الحوثي لإنقاذ تهامة و‎اليمن مما تجلبه المليشيات الحوثية العميلة من دمار على بلادنا.
واوضح إن كل هذه الممارسات الإرهابية التي يجلبها الحوثي لتهامة وبلادنا، ما كانت لتتم لولا حالة التراخي والتذليل من المجتمع الدولي له، ومن ذلك اتفاقية استوكهولم المشينة التي كانت طامة كبرى على تهامة والذي نشاهد كارثيتها اليوم، والغريب أن من زعموا وقوفهم ضد تحرير الحديدة ومينائها لدواعي إنسانية مزعومة هم الذين صمتوا أمام هذا التدمير الهائل الذي قام به الكيان الاسرائيلي لميناء الحديدة وإخراجه من الخدمة وحرمان المواطنين من خدماته..

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى