اخبار اليمن | وسط اوضاع معيشية صعبة ، تأخر مرتبات موظفي الدولة لشهر يونيو

تواجة الحكومة اليمنية أزمة جديدة تمثلت في عجزها عن سداد أجور ومرتبات العاملين في الدولة لشهر يونيو الماضي في موعده المحدد، وهي أول سابقة في تاريخ البلاد، سببها نقص السيولة نتيجة تردي الوضع الاقتصادي، و يخشى الموظفين من استمرار الازمة و تأثيرها على مرتبات شهر يوليو الجاري.
وتتفاقم معاناة الموظفين كونهم الشريحة محدودة الدخل التي لا يكاد راتب الموظف فيها يكفي لإعاشة أسرة متوسطة من خمسة أفراد لمدة أسبوع واحد ، و خروجهم من عيد الاضحى المبارك ومعه مزيد من الأعباء.
وتمثل الأزمة الحالية التي تواجها البلاد خلاصة قرابة خمسة عشر عام من الفشل الحكومي في إدارة شؤون الدولة وتوظيف مواردها، ومن هدر المال العام، حيث يصنّف البلد في تقارير منظمة الشفافية الدولية كأكثر بلدان العالم فسادا.

في حين أن الدولة اليمنية تمد يدها إلى جيوب الموظفين و تخصم الزكاة سنويا حسب النظام المنتهي عام 1990م كما انها تفرض للعام الثاني على الموظف استخراج بطاقة الهوية على مزاجها ، مما يزيد من اعباء الموظفين الذي يتقاضون راتب شهري لا يزيد عن 60 دولار و اداناها 30 دولار.

يعيش موظفي الدولة أوضاع معيشية صعبة مع انهيار الريال اليمني و ارتفاع الاسعار بصورة جنونية، مم اطر بهم الخروج لسوق العمل و البحث عن عمل يسدون بها رمق العيش.