اخبار اليمن | مركز عدن للدراسات الأدبية والثقافية والاجتماعية ينظم ندوة تحت عنوان (اسباب ونتائج معركة طوفان الأقصى)
أقام مركز عدن للدراسات الأدبية والثقافية والاجتماعية يومنا هذا الإثنين الموافق 15 يوليو ندوة تحت عنوان ” أسباب ونتائج وتداعيات معركة طوفان الأقصى” تحدث فيها المهندس عبدالعزيز النامس إن عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وخطوة طبيعية في إطار التخلص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
أما النتائج التي حققتها معركة طوفان الأقصى فهي كثيرة أهمها:
1.استعادة القضية الفلسطينية لمركزيتها إذ ساهمت معركة “طوفان الأقصى” في إعادة إحياء القضية الفلسطينية، بعد أن كادت تُنسى وتُصفّى ،و ارتفاع مستوى التأييد للمقاومة وخيارها داخل الشعب الفلسطيني، وعلى مستوى الأمة”.
صحيفة “فورين بوليسي”، تحدّثت عن هذه النتيجة المُحققة لـ”طوفان الأقصى”. وبحسب تقريرٍ لها، استطاعت حركة “حماس”، أن “تستعيد ما يُسمّى بأوراق اعتماد المقاومة بين الشعب الفلسطيني بشكل خاص، وبشكل عام على مستوى الأمّة”هذه الحقائق التي تحدّثت عنها “فورين بوليسي”، إنّما هي وقائع عكستها أرقام استطلاع للرأي نشرته وكالة “أسوشييتد برس”، إذ أظهر الاستطلاع “ارتفاع الدعم لحركة حماس على الرغم من الدمار”.
أمّا على مستوى الأمّة، فقد أشارت موجة من التحليلات الجديدة التي أجرتها وكالات الاستخبارات الأميركية إلى أنّ “مصداقية حماس ونفوذها تناميا بشكل كبير في الشرق الأوسط وخارجه خلال الشهرين الماضيين”.
2.إسقاط صورة “إسرائيل” داخلياً وخارجياً
هذا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي زاد من دعم المقاومة في غزة، تزامن مع إسقاط صورة “إسرائيل” التي عمل على تلميعها الإعلام الغربي بمساعدة إعلام رسمي عربي، في المنطقة،
ووفق “فورين بوليسي”، فإنّ العدوان الإسرائيلي شوّه “مصداقية أولئك الذين يزعمون أنّ إسرائيل يمكن أن تكون شريكاً للسلام”، لأنّ الأزمات الإنسانية المُتلاحقة في قطاع غزة، بفعل العدوان الإسرائيلي، “تُساهم في تقويض صورة إسرائيل في المنطقة والعالم.
3.تهشيم “الردع الإسرائيلي”
الشعور بعدم الأمان الذي يسود المستوطنين الإسرائيليين، مردّه أيضاً إلى أنّ معركة “طوفان الأقصى”، وانضمام محور المقاومة إليها بعمليات نوعية وردود موجعة، “هشّمت الردع الاستراتيجي الإسرائيلي الذي قال الإسرائيليون إنّهم يعملون على إعادة ترميمه”.
وقد ظهر فشل استراتيجية الردع التي تتبناها “إسرائيل” في اليوم الأول لملحمة “طوفان الأقصى”، مع دخول المقاومة للأراضي المحتلة، ضاربةً بعرض الحائط كلّ التحصينات الأمنية، استخباراتياً وعلى أرض الواقع، والتي عمل الاحتلال عليها لسنوات مضت.
من نتائج معركة “طوفان الأقصى” وما بعدها أيضاً، 4. “توجيه ضربةً قاصمة لمسار التطبيع”، إذ كرّست المقاومة مبدأ أنّ “ما أُخذ بالقوة لا يُستردّ إلى بالقوة”، وليس عن طريق الطرق الدبلوماسية من خلال الاعتراف بكيان الاحتلال وتطبيع العلاقات معه، أو من خلال المحاكم والمجالس الدولية، بعدما أوضحت هذه المعركة للعالم أنّ “إسرائيل لم ولا تحترم أي قرار دولي”، بدعم من الولايات المتحدة.
ونتيجةً لذلك، أوقف “طوفان الأقصى” مؤقتاً محادثات التطبيع، التي تدعمها الولايات المتحدة بين “إسرائيل” والسعودية.
5.تقديم “الولايات المتحدة بأبشع حقائقهاوفي حين أظهرت “طوفان الأقصى”، مجدداً صورة “إسرائيل” الدموية والوحشية والدموية، من خلال العدوان على قطاع غزة المتواصل فإنّها أيضاً دمّرت صورة “راعيتها الأكبر”، الولايات المتحدة الأميركية، التي أظهرت دعما لامتناهيا للكيان الصهيوني سياسياً وعسكرياً واستراتيجياً، وتعاميها عن سيل الدماء الذي يسقط في غزة نتيجة العدوان، بأبشع حقائقها إلى العالم… وبعد ذلك تم فتح باب النقاش لرواد المركز الذين تحدثوا بأن معركة طوفان الأقصى كشفت الوجه القبيح لامريكا والغرب الذي يتشدق بحماية الإنسان وحقوقه وهانحن نشهد على مدى عشرة أشهر مجازر يندى لها الجبين وإبادة جماعية يقوم بها الكيان الصهيوني بدون رادع من العالم كما تحدث آخرون عن الوضع المزري في عدن وماتقوم به بعض الجهات من إخفاء قسري لكل شخص يخالفهم وأكد رواد مركز عدن عن إدانتهم لهذه الجرائم والكشف عن مصير كل المختطفين و المخفيين قسريا ..
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.